الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قسوة عاشق الحلقات الاخيرة

قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية

انت في الصفحة 10 من 76 صفحات

قسوته
قسوته

ريح قلبك يا صاحبي و اعترفلها و ارسى على بر بقى
رعد خاېف يا زياد خاېف تبقى زي سيلا
زياد بحدة قمر مستحيل تبقى زي سيلا ابدا أنا و أنت أكتر ناس عارفين الفرق ما بينهم دول زي الليل و النهار ما فيش بينهم شيء مشترك ابدابعدين أنا سألت عن قمر من البنات اللي اعرفهم بجامعتها و كلهم اكدولي انها ما بتكلمش حد ابدا و لا ليها اي علاقات غير زميل أكبر منها بساعدها بالدراسة مش أكتر بعكس سيلا اللي كانت تتباهى بعلاقاتها اللي ما تنتهيش ابدا
رعد أنت متأكد
زياد طبعا متأكد و أنت عارفني ما بكدبش ابدا
رعد بغيرة و مين زميلها دا
زياد واحد ما لوش لزمة تعال اتغدى معايا عشان ترجع شغلك و ما تنساش تصالحها عشان انت غلطان
يخرج رعد مسرعا يسأل شيرين عنها لتخبره بصعودها الدرج ثم تلحق به شيرين خفية فيركض مسرعا الى السطح ليجدها تجلس على حافة السور العريض مولية له ظهرها مطلقة لشعرها العنان للهواء فيركض نحوها پجنون يمسك بها من خصرها ليعود بها الى الخلف خوفا من أوهام عقله الذي خيل له محاولة انتحارهاليسقطا معا الى الخلف بينما قمر غير مستوعبة لما يحدث لكنها تفزع من ذلك الاحمق الذي يتشبث بها بقوة مانعا نهوضها عنه لتصيح پجنون سيبني يا حيوان سيبني أحسنلكبقولك سيبني و الا...
رعد بحدة مش هسمحلك ټنتحري مش هسمحلك فاهمة
قمر پغضب و اڼتحر ليه هو انا غبية و لا مچنونة سيبني يا رعد أحسنلك
يحررها رعد من بين يديه لتنهض و هي تصيح پغضب و شعرها يتطاير حولها پجنون يشبهها انت مچنون ساعة تمسك ايدي و ساعة تزعئلي و ساعة تمسكني كده فاكرني بنتحر أنت ايه عايزة أفهم
يعانقها رعد بقوة رغم مقاومتها العڼيفة أنا بحبك بحبك يا مجنونةبحبك من شهور طويلة بحبك من ساعة ماشفتك و انتي ما سبتيش تفكيري لحظة
يبتسم رعد من Mمقاومتها الشرسة ليصيح بها يريد حفر كلماته برأسها العنيد لا من حقي يا قمر أنتي ليا و مش هتكوني لحد غيري ابدا عارفة ليه 
تبتعد عنه وصدرها يعلو و يهبط و هي ترفع سبابتها بوجهه لا تريد تصديق كلماته السابقة مش عايزة أعرف و اياك تقربلي تاني و الا هيكون أخر يوم بعمرك فاهم
يمسك رعد بيديها يلويهما خلف ظهرها مثبتا لهما بيد واحدة ليجذبها من خصرها بقوة لټرتطم بصدره العريض و و هو يثبت رأسها بيده الاخرى عشان بحبك يا مچنونة بحبك و ما اقدرش اعيش من غيرك
تتسمر قمر بمكانها غير قادرة على الحركة بسبب تطويق رعد لها و عقلها يتخبط بألاف الافكار المچنونة بينما نبضات قلبها الخائڼ أعلنت العصيان تماما لتصل عنان السماء حين اختتم رعداعترافه بقبلة مچنونة و هادئة حنونة و جارفة شغوفة و رقيقة كنسمة هواء بنفس الوقت ما جعلها تستسلم لجزء من الثانية لكن عقلها يصحو پجنون أكبر لتتخبط بين يديه مثل سمكة خرجت من الماء لكن رعد لا يأبه بكل هذا فلحظة استسلامها القصيرة جدا

جعلته متاكدا من وجود مشاعر له في قلبها ليبتعد عنها بعد وقت غير محسوب عند شعوره بحاجتهما الشديدة للهواء فيسند رأسه على جبينها ليستمتع ببحر عينيها بأمواجه العاتية بينما هي تلتقط أنفاسها بقوة بعد أن كادت تختنق بفعل جنونه و حمرة الخجل تسكن وجنتيها رغما عنها لتقول بهدوء بعكس تخبطاتها الداخلية ابعد يا رعد
يبتسم رعد و هو يضع يدها بهدوء على قلبه الذي ينبض بقوة حاجة وحدة لازم تفتكريها دايما أني بحبك و مش هسمحلك تبعدي عني أبدا
يبتسم رعد و هو يضع يدها بهدوء على قلبه الذي ينبض بقوة حاجة وحدة لازم تفتكريها دايما أني بحبك و مش هسمحلك تبعدي عني أبدا
ثم يبتعد عنها بهدوء لتتركه قمر و تنزل مسرعة تريد الهرب منه بأي شكل خوفا من سماعه لنبضات قلبها العالية بينما يبتسم بحب يشعر بروحه خفيفة كريشة يحملها الهواء بعد اعترافه بمشاعره اخيرا
ينزل بهدوء مارا من مكتبها المشترك مع شيرين ليجده فارغا لكن يطمئن برؤيته لحقيبتها بجانب المقعد يدخل الى مكتبه و على وجهه ابتسامة سعادة عجز عن اخفائها ليبدأ بتناول غدائه مع زياد الذي كان يضحك بخفوت عند رؤيته لابتسامة رعد ثم بصوت عال عندما تلاقت عيناهما ليشاركه رعد الضحك رغما عنه
زياد ههه يا عيني عالحب و بهدلته
رعد أنا مدين ليك يا صاحبي
زياد ما تقولش كدا بكرة تدعي عليا لما تبهدلك الايام
رعد بغرور مش رعد اللي يتبهدل
زياد هنشوفهي فين دلوقتي
رعد بشرود مش عارف أول ما اعترفتلها و بوستها هربت مني زي اللي يهرب من قضاه
رعد بتوتر و قد انتبه لما قال دا اللي حصل مش عارف حصلت ازاي
زياد و هي عملت ايه
رعد قاومتني طبعا لما كتفتها و ...اول ما سبتها هربت مني
زياد بجدية اضرب الحديد و هو حامي و الا هتفتكرك ندمت
رعد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 76 صفحات