قسوة عاشق الحلقات الاخيرة
قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية
بتعجب تفتكر
زياد بغرور أنت عارفني خبرة مرة ضعفت و عملتها و بعدها طنشت البنت و هي فهمت رسالتي كدا و خلعت
رعد و هو ينهض يبقى لازم الاقيها و الا هتضيع مني
يمسك زياد يده مش دلوقتي اخر اليوم خدها لمكان حلو و كمل اللي بدأته
رعد بغيرة و ڠضب اتلم يا زياد
زياد ههه دماغك شمال على فكرةقصدي تكمل اعترافك ليها بشكل رومانسي
زياد بفخر و اتحفك ليه أنا هزبطلك حتة كدا و ابعتلك العنوان
رعد شكرا يا سيدي عقبالك
زياد كفاية علي اللي بشوفهم كم دقيقة باليوممش عايز حاجة جدية خالص
أما قمر التي غسلت وجهها للمرة المئة بعد الالف لعلها تخفي حمرة خجلها كلما تذكرت جنون لحظاتها مع رعد تعود لغسله مرة اخرى لتخرج اخيرا الى مكتبها تعيد رفع شعرها على شكل كعكة و ټدفن رأسها بين الملفات بينما شيرين التي كانت تبكي بحړقة قبل دقائق ترمقها پحقد أعمى و تتوعد لها بالكثير و ما ان انتهى الدوام حتى حملت قمر حقيبة ظهرها و خرجت راكضة باتجاه المصعد لتدخله باللحظة الاخيرة و هي تلهث بينما يرمقها مدير العلاقات العامة مجد بنظرات اعجاب واضح موظفة جديدة مش كده
مجد مصافحا بابتسامة مجد عبد الفتاح مدير العلاقات العامة بالمجموعة
قمر ببرود اتشرفنا
مجد وهو متمسك بيدها اسم حضرتك
تسحب يدها ثم ترتدي قبعتها و تخلع نظاراتها الطبية دون أن تجيبه لتخرج مسرعة الى كراج المجموعة تستقل سيارتها الرياضية ما جعل مجد يغضب بشدة من تجاهلها ليتخلص من ربطة عنقه بعصبية واضحة و يستقل سيارته مغادرا أما رعد فكان يبحث عنها بلا فائدة ليؤكد له أحد حراسه بمغادرتها مسرعة قبل لحظات ليشتم في سره وينطلق الى المنزل محاولا الاتصال بها دون رد منها
طارق خرجت من الشركة زي اللي هربان من حريقة
سعيد رايحة فين
طارق طريق جديد عليها يا باشا و وراها سيارة حراسة
سعيد زبط امورك تجبهالي الجمعة دي و الا مش هتشوف صبح السبت ابدا
طارق بمكر أمرك يا باشا و احتمال كبير تكون بكرة عندك
سعيد بابتسامة لو عملتها بكرة هتكون مكافأتك ضعفبس اياك تتأذى دي غالية برضوه
في فيلا توفيق
تجلس سحر وحيدة في الحديقة و همها الوحيد عدم الاستسلام
أمام فضائح عائلتها تتصفح مواقع التواصل بهاتفها لتتذكر حلا فتتصل بها فورا لما انتي تنسيني يبقى لازم افكرك
حلا اهلا سوسو مش ناسيتك يا حبيبتي بس أنت عارفة أنو حفلة المجموعة السنوية بعد شهر و لازم اجهز عشانها
حلا حقك علي يا سوسو بس الحفلة دي هتكون مميزة عشان كدا لازم كل حاجة تبقى مزبوطة
سحر مميزةليه بقا
حلا عشان جدو هيقدم فيها قمر بعد ما استلمت ورث مامتها
سحر بضيق أخفته جيدا قولتيلي طب ممكن أطلب منك حاجة
حلا طبعا يا حبيبتي أطلبي براحتك
سحر عايزك تطلبي من مامتك تعزمنا النهاردة على العشا عايزة ابتدي صفحة جديدة مع قمر
سحر بحزن مزيف كنا صحاب من سنين بس اتخانقت معاها زمان و معرفتش اصالحها و عايزاكي تكوني واسطة ما بيننا
حلا بغرور كنت حاسة اني في حاجة مابينكوا بس أنت انكرتي زمان و دلوقتي اتأكدت
سحر بس اياكي تجيبي سيرة لحد قبل ما نقابلها
حلا حاضر يا سوسو عشان تعرفي غلاوتك عندي
سحر عارفة يا حبيبتي بس اياكي تقولي لحد فاهمة
حلا خلاص بقا هقول لماماسلام
تغلق سحر الهاتف و هي تبتسم بسرها على كدا مش هخسر كتيركم يوم و اعتذرلها و افضل زي اللقمة بزورها
تقود قمر سيارتها و هي ټلعن في سرها استسلامها لرعدوهي ټضرب بيدها على قلبها الضعيف أمامهتتنهد بعمق لتتذكر خالد فتتصل بحياة
قمر مسا الخير لسا نايمة
حياة بضيق مزيف مش أنتي ضيعتي النومة بتسألي ليه
قمر حقك عليا يا حبيبتي بس محتاجة قدراتك اعمل ايه
حياة خلاص يا غلسة جبتلك كل المعلومات اللي طلبتيها
قمر متشكرة يا ستيخليكي معايا في حد بيتصل من نمرة غريبة
حياة اوكي مستنياكي
تجيب قمر على الاتصال الثاني لتتفاجأ بحارس المقپرة ازيك يا عم حسني
حسني بتوتر الحقي يا بنتي
قمر بقلق مالك في ايه
حسني الواد اللي بيجي معاكي كل فترة
قمر بقلق ماله
حسني في تلاتة من عمره نازلين فيه ضړب قدام المقپرة و معاهم حرس خاېف اتدخل بينهم يقووا يبهدلوني
قمر بحزم جاية حالا
تغلق الاتصال مع حسني لتعود الى حياة و هي تقود سيارتها بسرعة چنونية غير عابئة بحياتها حياة ابعتيلي البوليس حالا عالمقبرة
حياة في ايه
قمر العيال اللي طلبت معلوماتهم منك مسكوا خالد و بيضربوه
حياة بقلق اياكي تدخلي البوليس دول ولاد وزراء و نواب
قمر مش مهم
حياة لا يا قمر ما تتهوريش واحد منهم باباه مترشح للمجلس و هيمحيكي انتي و خالد لو قربتوا منه
تغلق قمر الهاتف متجاهلة تحذيرات حياة و تقود بسرعة أكبر ليرن هاتفها من جديد تتجاهله لكنه يرن