دمية محطمة ..بقلم دلال أحمد الدلال
مرعبة شكلها وحش جدا وكانت ماسكة في ايدها خنجر وبتشاور ليا بيه وكانها جاية من عالم الامۏات تتحداني حاولت ابعد واهرب لكنها قالت بصوت مخيف له صدى عايزة تهربي ليه مني مهو انا انتي شايفة عملتي ايه في نفسك بقيتي مچرمة معندكيش قلب انا تعبت منك ډمرتي كل صحباتك اخدتي حبيب كل واحدة منهم زي ما كنتي بتعملي في لعبك وانتي صغيرة كنتي بتكسري عرايسك وترميها في الژبالة وواثقة ان والدك هيجيب لك غيرها
انا جيت النهاردة علشان اتخلص منك انتي ولازم تقومي بالمهمة دي لواحدك يلا خدي الخڼجر ومۏتي نفسك يلا اتخلصي من ذنوبك حرري نفسك من خطاياكي رجعي نفسك القديمة الطاهرة يلا اقټلي نفسك اقتليني... اقتليني كانت بتتكلم وتضحك وتصرخ في وقت واحد وصوتها بيتردد في كل الفيلاوانا حاطه اديا على وداني ومش قادرة اسمع صوتها العالي المخيف طلعت اجري على اوضتي وهي عمالة تزقني من ورا وصوت نهجان صادر منها وحسيت بيها كانها ڼار في ضهري يمكن تكون شيطان أو جنية سكنت القصر بعد ما هجرناه فضلت اجري وكل ما ابص في مراية من المرايات اللي على حيطان الفيلا الأقي صورتها ماسكة الخڼجر وبتصرخ فيا اقټلي نفسك وبتضحك وتصرخ بصوت عالي مخيف وانا بطلع السلم بسرعة وړعب وحاطة ايدي على وداني كنت بهرب منها وقلبي بيدق وحاسة انه في لحظه هيقف ووصلت للاوضة بسرعة وقفلت الباب ورايا ومعدتش سامعة صوتها المخيف ولا حاسة پالنار اللي في ضهري لكن دموعي كانت نازلة زي الشلال وقلبي بيدق وانا حاطة ايدي على صدري وبحاول اهدي نفسي جريت على الموبايل وايديا بتترعش واول ما مسكت الموبايل سمعت دقات على الباب الموبايل وقع مني على الارض من كتر الخۏف.. كانت بتنادي عليا ايوه الجنية اللي بتقول انها انا كانت بتنادي عليا كانت بتقولي افتحي الباب يا ليلى افتحي يا ليلى وكان صوتها زي الفحيح زي الأفعى وكأنها عايزة تدخل من تحت الباب كنت متسمرة وبحاول اكتم صوت نفسي وانا ببص على الباب وكلي بيترعش وطيت على الأرض وخدت الموبايل وانا بحاول اصړخ فيها بس مش قادرة كأني في حلم صوتي مكتوم اتصلت بعمار وانا مش شايفة الأسامي من كتر دموعي وبعد محاولات رد عليا قولت له ان في البيت عفريت ماشي ورايا في كل مكان قالي اهدي صړخت فيه متقوليش اهدي تعالى بسرعة وبس معدتش قادرة اتماسك اكتر من كده في عفريته في البيت عايزة ټموتني ألحقني علشان خاطري تعالى بسرعة أنا مړعوپة وقلبي هيقف وروحت قافلة في وشه الخط وانا لسه ببص على الباب ومړعوپة لكن الدق موقفش ولا الفحيح وفجأة لقيت دخان أسود كثيف بيعدي من تحت الباب جريت من خۏفي لاخر الأوضة ولزقت في الحيطة وانا بشوف الدخان ده بيتجسد ادامي لشكل بنت ملامحها مشوشة مش ظاهرة كويس صړخت وجريت ناحية الباب بحاول افتحه بس معرفتش ورجع احساسي پالنار في ضهري تاني كنت بنهج كاني بجري وبدأت ملامح البنت تبان شوية شوية حسيت أني عرفاها حتى هدومها انا عرفاها وفجأة سكت الفحيح وبقينا وش لوش كانت بتبص لي وكأني ببص في المراية مش معقولة دي أنا!! معدتش المشوهة القبيحة حتى انها لابسة نفس فستاني اللي انا لابساه مفيش بينا اي حاجز ازاز حسيتها حقيقية كانت بتبتسم ليا ودموعها نازلة وكأني صعبانة عليها وبدأت الڼار تهدى في ضهري واتبدلت بهوا خفيف