دمية محطمة ..بقلم دلال أحمد الدلال
اختياري له كان احسن اختيار ورجعنا لشقة عمار الصغيرة طبعا بالنسبة لفيلتنا.. بس انا كنت سعيدة جدا مكنش في خدم وعلشان كده بدأت أدخل على النت واتعلم الطبيخ اللي بيحبه عمار لانه قالي ان معدته نشفت من اكل المطاعم ونفسه في اكل زي اكل مامته الله يرحمها اه نسيت اقول لحضرتك ان عمار ملوش اخوات هو كمان مامته وباباه ماټو من زمان يعني هو وحيد زيي انا كمان كنت بفكر كتير منين بيجيب الفلوس الكتير دي علشان نروح كل يوم المطاعم الكبيرة نتغدى ونتعشى فيها بس مردتش احرجه واسأله لانه بيرفض ياخد مني اي فلوس وكرامته عنده اغلى مني فعلا راجل بمعنى الكلمة ودخلت المطبخ لأول مرة في حياتي خرجت اللحمة من التلاجة وغسلتها وحطيتها في الحلة وعليها ميه ع الڼار وقعدت ع الترابيزة أنضف الخضار وأقطعه لكني سمعت صوت عمار بره في الصالة خرجت بسرعة وأنا بفك مريلة المطبخ من على وسطي علشان أرد على عمار لكن ملقتهوش استغربت أوي وقولت لنفسي دي تهيؤات لكن الغريب أني لقيت كل شبابيك الصالة مفتوحة بس أنا متأكدة ان أنا قفلتها قبل ما أدخل المطبخ أو .....يمكن نسيت جريت قفلت كل الشبابيك بسرعة وانا مشوشة ومش عارفة هو في ايه وايه اللي بيحصلي رجعت المطبخ بصيت في الحلة ملقتش اللحمة الحلة فيها ماية بتغلي واللحمه لسه ع الترابيزة نيه ايه ده ايه اللي بيحصل ده!!!حسيت پخوف شديد بس بردو كذبت نفسي وقولت يمكن نسيت احط اللحمه في الحلة غسلت اللحمه وحطيتها في الميه اللي بتغلي على الڼار ورجعت انضف الخضار من جديد وأنا بتلفت حواليا لكني سمعت صوت بينادي عليا بس المرة دي مكنش صوت عمار ...ده صوتي أنا !!!حسيت پخوف شديد وقلبي كان بيدق بسرعةجدا أخدت الموبايل على الترابيزة بسرعة وطلبت عمار عمار أنا خاېفة أنت راجع امتى في حاجات غريبة بتحصل لي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بلاش تتاخر علشان خاطري
حاضر يا حبيبتي انا عايز النهارده اكل من ايد مراتي احلى اكلان شاء الله مع السلامة
مع السلامة يا حبيبتي
رجعت وأنا بحاول استجمع شجاعتي أدور على شاحن الموبايل في الصالة بس اتفاجأت بحاجه غريبة كل الشبابيك مفتوحة هو انا مش لسه قفلاها ..ايه ده في صوت جاي من أوضتي عامل زي الفحيح بيناديني ليلى..ليلى وفجأة سكت وانا واقفة في نص الصالة وعمالة ابص حواليا ومش عارفة اعمل ايه وقلبي بيدق پعنف وبسرعةودموعي نازلة ڠصبا عني خاېفة ادخل الاوضة وخاېفة ارجع المطبخ بس كان لازم اشوف في ايه في الاوضة استجمعت شجاعتي وانا بسمي بالرحمن وفتحت باب الاوضة بس اول ما فتحت شفت حاجه خليتني اصړخ واقع مغمي عليا على الارض ومصحتش الا لما عمار كان بيصحيني ويشممني كلونيا علشان افوق كنت نايمة على السرير ومكلبشه باديافي الملاية واول ما فتحت عنيا صړخت لا..لا..ونطيت من فوق السرير ووقفت جنبه وانا ببص على نفس المكان اللي كنت نايمة عليه وعنيا بتدور على حاجه ومبترمش ولا رمشه كنت مبحلقة بذهول وانا بقول عروستي عروستي اللي بحبها كانت هنا وكان مغروس في قلبها سکينة وكان في ډم كتير على الملاية وقعدت اعيط وانا بقول انا خاېفة انا سبت العروسة دي في الفيلا ايه اللي جابها هنا ومين اللي