حبك شامخ كاملة
هذا الخبر قامت تلقائيا فأمسكت شامخ من لياقة قميصه وهتفت بصړاخ
يعنى ايه عقيم يعنى خلاص مش هبقي أم يعنى اتحرمت من العيال
صمت شامخ رغم من لديه كبرياء لدرجة عالية لا يسمح لأي شخص يذله او يرفع يده فى وجه بل يشعره بزوجته التى صدمت من هذا الخبر فتركها تخرج ما بداخلها واڼهارت عليا وجلست على الأرض تبكي پبكاء حار وبكيت مريم بصمت رغم انها تعلم ان ليس لديها قدرة على الإنجاب نظرا عجزها على السير تحت تاثير ألم عمود الفقري فهى بكيت على ألم وحرمان زوجها و عشيقها من الأبوية وقالت لهم
رد شامخ بعدها
اللهم أجرني فى مصېبتي وأخلف لي خيرا منها
حمل شامخ عليا وصعدت بها إلى الأعلى فى غرفتهم وقبل رأسها بحب وقال
انا عارف الموضوع صعب جدا بس نصيبنا كده
غادر القصر وقابل والدة عليا التى دلفت إلى الداخل قالت بابتسامة
شامخ
الحمدلله اتفضلي ادخلى عليا فوق وانا هروح اعمل مشوار وهرجع علطول
دلفت وأغلقت الباب خلفها وصعدت إلى ابنتها وجدها مڼهارة من البكاء واصبحت عيونها وانفها لون احمر قلقت وضړب على صدرها من شكلها وسارت إليها
مالك يا عليا في ايه اوعى يكون مد يده عليكي
أومت برأسها بالنفي
سألت بفضول
طيب مالك عاملة فى نفسك كده ليه
خلاص مش هبقي ام يا ماما
شقهت من هذا النبأ وهتفت بفزع
يالهوووى الدكتور قالك ايه
عليا
لا ياماما انا مروحتش للدكتور بس شامخ الحاډثة أثرت فيه وبقي عقيم
قامت والدتها وأمسكت حقيبة ثم فتحت الدولاب وخرجت ملابس ابنتها ووضعهم فى الحقيبة وقالت لها
ذهلت مما سمعته منها وقالت
ماما ايه اللى
بتقوليه دا
انفعلت من غباء ابنتها
اقولك انتى بنتى وحيدة اللى طلعت بيكي من الدنيا هتتطلقي منه وتتجوزى واحد تانى تخلفي منه تجيبي عيال وتبقي ام مش كفاية اتجوزك وجبلك ضرة فى فرحك بكرة بنت ليليا تاخده تحت باطها وتدلعه وهما ياخدوا كل العز دا وانتى تطلعي من المولد بلا حمص انا عارفة انك بتحبي العيال اوووى سيبك منه وتعالى اتجوزك واحد سليم وتقدري تعيشي حياتك أحسن من كده
بس
انا بحبه يا ماما
هو ولا العيال
أسرعت عليا وقالت
لا العيال
أخذتها والدتها وغادروا القصر وعاد شامخ فى المساء
دلف إلى الحديقة يجد مريم جالسة على المقعد وتحدق إلى القمر وكانت تبكي على حالتها أنها عاجزة وأيضا تبكي انها تتزوجت عشيقها إجبار عليه وأحداث مريرة عديدة فاقت على لمست أصابع شامخ حينما يزيل دموعها ونظرت له بذهول على مما فعله وهى تعلم جيدا ان حياتها لامبالاة عنده هو جلس أمامها وسألها
ردت عليه بتردد مزدوجة بسعادة لانه يتحدث بدون عصيبة
ااا مم ممما فيش
ابتسم وقال
اتكلمي يا مريم عادى هو انا هاكلك
ابتسمت وصمت ثم سأل لها
مريم بجد انا نفسي ارتاح أمى ماټت ازاى انتى كان عندك 8سنة
اومت رأسها بطاعة وقالت
حاضر هقولك مامتك كانت قاعدة فى الجنينة وانا كنت بلعب وفجأة وقعت فى حمام السباحة فهى شافتنى نزلت وانقذتنى وبعدها طلعنا من المية وقعدت تطبطب عليا فجأة اغمي عليها وجي عمى وطلب الإسعاف ولما وصلت المستشفي ماټت وتقرير الطبي بيقول هى ماټت بسبب سړطان فى المخ وكانت فى المراحل الأخيرة بس دا كل اللى أعرفه
زفر شامخ بشدة وأخيرا شعر براحة بعد ما علم بكل شئ لأنه كان خائڤ يسمع هناك أحد قتل والدته وبعد قليل نادى على سميرة وسألها عن