حبك شامخ كاملة
مش خير
مر اليوم وجاء
الليل وأصبحت الساعة 2 منتصف الليل ولم يعد شامخ إلى القصر جالسة على مقعدها ومصحف بين يدها تقرا القرآن لتطلب من الله أن يعود سالم قصر رضوان فاروق
فاق من نومه على صوت رنين وإضاء الضوء نظر إلى ساعة الحائط لقي العقارب تشير 2منتصف الليل أمسك هاتفه يجد صاحب الاتصال رقم مجهول قام برد بعد علم من محتوى المكالمة فزع من فراشه وهذا أصاب القلق والذعر ليليا وسألت بعد إغلاقه الهاتف
اتجه نحو المرحاض وأثناء سيره أجيب إليها سريعا
شامخ جوز بنتك فى مستشفي
أخبر رضوان الجميع ونزل هذا الخبر المفجع كصاعقة على رؤوسهم والآن منتظرين أمام غرفة العمليات حدق فاروق إلى مريم وعليا وأخيرا خرج الطبيب هرول الجميع إليه متلفهين بمعرفة أنباء حتى يشعروا براحة ما و طرح محمد والد شامخ سؤال إلى الطبيب
ربت على كتفه وهتف بصوت خافض
تعالى معايا على المكتب
رمق فاروق إلى عليا يجدها تحدق إلى الفراغ وتبكي بصمت بينما مريم تقرأ القرآن كثير وتدعو إلى الله ينجو حياة شامخ ثم رأي محمد يخرج من المكتب شارد الذهن وسرعان ما فاقد الوعي
أسرع رضوان إلي أخيه نادى بتوتر
محمد محمد مالك
ابنى يا رضوان .........
4
هب فاروق بفزع عندما رأي هذا الوضع وصړخ بنبرة عالى لمناداة على الطبيب هرول إليه وتم فحص اليه وقال
ضغطه ارتفع بسبب الزعل شديد
قدمت عليا إلى أمام محمد وسألت بصوت مهزوز من التوتر
أغلق عينيه بقوة واسند على أخيه وقال له
خرجنى من هنا يا رضوان مش قادر اقعد هنا
خرجوا من المشفي وتركوا شامخ بمفرده تحت سوء صحته
سأل رضوان بفضول
شامخ كويس يامحمد
محمد
لا يا رضوان خلاص شامخ مستقبله ضاع الحاډثة أثرت عليه وبقي عقيم
بعد مرور 6 شهور من الحاډثة
صباح الخير
أجابوا عليه
صباح النور
بدأوا يتناولون الطعام رفعت عليا رأسها من طبقها ونظرت بابتسامة لزوجها وقالت
حدث إليها بتوتر وهتف لها
ليه تعبانة ولا حاجه
هزت رأسها بالنفى وقائلة
لا ياحبيبى انا بس عايزة اطمئن على حياتنا لينا سبع شهور متزوجين ومحصلش حمل وانا مستجعلة عايزة بيبى
تغيرت ملامح وجه وهب فجأة وقال
انا شبعت
سألته عليا
رد عليا ياشامخ
غادر القصر بسرعة وذهب إلى الشركة وصل إلى مكتب والده وقال له بحزن
قولى اعمل ايه انا تعبت
استغرب محمد من حاله ابنه وقال بالعطف
مالك ياابنى تعبت من ايه
سردت ما حدث قبل مغادرة قصره ثم ډفن وجه بين كفي يديه
دا نصيبك يا ابنى ارضي بيه وبعدين اوعى تتضعف ياشامخ العيلة دى واملاكها انتى اللى هتمسكها بعدنا ولازم تقول الحقيقة لعليا ومريم
فى اليوم التالى قرر شامخ يقول الحقيقة أمامهم تجمعوا فى غرفة المكتب قام بقوة متصطنعة
كنت عايز أقولكم على حاجه مهمة
عبست وجه مريم من سر الاجتماع دائما شامخ لا يقول لأحد بما يعمل فى أي شئ بينما عليا شعرت هناك أمر خطېر لم تري زوجها بهذا الهدوء
أكمل حديثه شامخ ببرود بل داخله نيران تشعل لا تطفئ
حاجه مهمة دى انا الحاډثة اثرت فيا جامد انا بقيت شخص عقيم ودا غير كسور اللى قعدت شهرين اتعالج منهم
شقهت عليا بعد سماع