الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قسوة عاشق الحلقات الاخيرة

قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية

انت في الصفحة 20 من 76 صفحات

قسوته
قسوته

بخفوت تامر زينا بالضبط بالنسبة ليها لكن نظرتها ليك مختلفة خالص
ينظر اليه رعد بعدم تصديق ليومئ له فاروق ثم يهمس بتوعد لو جرحتها فيوم هخليك ټندم عالساعة اللي ولدت فيها
يجيبه رعد باصرار عجيب قمر بقت جزء مني ولو اذيتها فيوم مع أنو دا مستحيل يحصل هيبقى ليك حق تاخد روحي عشان بقت حياتي كلها و من غيرها المۏت رحمة
يبتسم فاروق و هو يرى نظرة الصدق بعينيه لسا في حاجات كتير لازم نتكلم فيها عشان ابقى متطمن عليها معاك
يبادله رعد الابتسامة و هو ينظر الى قمر التي كانت تتحدث مع زينة بخفوت احنا صحاب مش أكتر
زينة بحرج ممكن اعرف بتبرريلي ليه
قمر بمكرعشان حاسة في حاجة بتكبر قدامي و لازم اخد بالي منها كويس
زينة بضيق تقصدي ايه
قمر ببراء مزيفة قصدي حلا و فاروق مش واخدة بالك و لا ايه
زينة بعدم تصديق خدت بالي بس ممكن اعرف كنتي فين الصبح
تغمض قمر عينيها بتعب و هي تقول مافيش حاجة مهمة
زينة بأسفمش قصدي ازعلك
قمر ما تحطيش في بالك
تميل برأسها اليه تهمس بقلق قلبي مش مطمن عليها خرجت الصبح زي المچنونة و دلوقتي قاعدة و لا كأنوا في حاجة حصلت معاها خاېفة يجرالها حاجة من ورا الكتمان دا
مهران بقالها سنين بتتعامل مع مشاكلها لوحدها ما تقلقيش دي اقوى مننا بكتير
سعادات نامت مبارح و هي بټعيط و لما فاقت دورت على رعد يا خۏفي يكون عمل حاجة من ورانا
مهران كان هيعمل حاجات بس هي منعته باخر لحظة
سعادات مش فاهمة 
مهران كله بوقته يا سعادتي كله بوقته
يقطع الجميع أحاديثهم و هم ينظرون باستغراب الى شاب صغير اشقر بعيون زرقاء تقترب منه قمر تحتضنه بلهفة افتكرتك نسيتبينما عدنان يشحب لونه و هو يبتلع غصة مريرة انتبه له فاروق لكنه فضل الصمت في الوقت الحاضر
الشاب و هو يحني رأسه بخجل أنا أسف
قمر بحزم و بصوت لا يسمعه غيرهما تعتذرش على غلط غيركتمسك يده تسحبه الى الطاولة ثم تتوقف و هي تقول بابتسامة و تقرص خده كالاطفال معتز الهنداوي ابن عمتي و اخوي الصغنن
قسۏة عاشق
الفصل الثانى والعشرون
تمسك يده تسحبه الى الطاولة ثم تتوقف و هي تقول بابتسامة و هي تقرص خده معتز الهنداوي ابن عمتي و اخوي الصغنن
ينظر اليها الجميع بعدم تصديق و بخاصة مهران هل حقا تعتبره أخا لها بعد ما فعلته عائلته تقرأ قمر الحيرة في ملامح وجوههم لتقول بجدية فهو يساويها طولا كنت فاكراه أخر حد من عيلتي اللي من دمي بس الحمد لله ربنا رزقني بعيلة كبيرة بتمنى تكون سند ليا و ليه
ينظر اليها معتز مبتسما بامتنان بينما يقول مهران اهلا و سهلا عيلتك تبقى عيلتي يا قمر عندك كم سنة يا ابني
معتز 17 سنة
يغلق عدنان قبضته بقوة محاولا التماسك بينما فاروق الذي تفاجأ بكنية معتز يسحب مقعدا من خلفه ليشير الى معتز فيجلس بينه و بين رعد الذي همس له في حاجات كتير لازم اسألك عليها
بعد ساعة تقود قمر سيارتها و معها حلا و زينة و سندس بينما تستقل حياة سيارتها و معها لمى و شهد و مي
أما فاروق فقد استقل سيارة عدنان رغبة بالانفراد بالحديث معه و اسامة فقد ركب سيارة تامر و تتبعهم سيارة رعد و معه معتزأما زياد و يزن سبقوهم الى وجهة مجهولة قبل الذهاب الى العنوان الذي اعطتهم اياه قمر و يلحق بهم عدة سيارات حرس خاص بهم
في سيارة رعد
رعد مكنتش اعرف انو فارس عنده اخوة غير سحر
معتز ببرود ما بحبش اطلع معاهم على حفلة او مناسبة
رعد و هو يشد قبضته على المقود حتى ابيضت مفاصلها انا عرفت اللي حصل مع قمر بسبب عيلتك
ينظر اليه معتز باستغراب ليقول رعد كانت مڼهارة تماما لما شافتهم عندنا بعزومة مبارح عشان كدا قالتلي و ما تقلقش محدش يعرف غيري انا و جدي و زياد
معتز بقلق و فارس عرف منك مش كدا
رعد بشك هو كان فين لما حصل كل دا
رعد عايز اعرف ايه اللي حصل من غير ما قمر تعرف بحاجة
معتز هيفيدك بايه الكلام ده
رعد و هو ينظر الى عيون معتز بنظرات صادقة عشان بحبها و عايز احميها بعد ما اداوي كل جراح السنين اللي فاتت
معتز بعد أن لمس صدق كلماته اوعدني
رعد اوعدك
معتز بهدوء لما جت قمر تسكن معانا كان عندي وقتها 9 سنين كنت بشاركها بكل حاجة عشان تفرح بس هي كانت ساكتة دايما و بابا كان يحاول يلعب معانا بس هي كانت بتهرب منه ولما جى فارس من السفر كانت قمر تستخبى باوضته بحجة انو هي تقرا كتبهلكن بعد رجوعه باسبوع واحد بابا طلب منه يسافر عشان يشتغل تاني يوم بالليل كنت نايم و صحيت على دوشة لقيت بابا راجع و بيكسر كل حاجة حواليه كل ما قمر جامد استخبيت ورا الباب و وقفت
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 76 صفحات