قسوة عاشق الحلقات الاخيرة
قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية
ساكت
ماما ضړبتها لحد ما غابت عن الوعي و رمتها بالمخزن و لما جى البوليس قالت انو حرامي دخل علينا و مسكه بابا و اټخانق معاه فضلت قمر هناك 5 ايام بعد ما ماما منعت عنها الاكل كنت كل يوم
اخد لها سندويتشي و قزازة المي بتاعتي بس سحر قالت لماما عليا عشان كدا اتحبست انا كمان باوضتي و ما قدرتش اعرف ودوها فين لحد ما لقيتها بمكتبة..بترتب فيها الكتب يومها شان مكسوف من عيلتي قدامهابس هي دايما كانت بتكلمني بالتلفون و تلاقيني بالمكتبة و من يومها وأنا بقابلها زي ما شفت
و ه بصوت غير مسموع
معتز اوعدني قمر ما تعرفش باللي قلته
رعد پغضب مكتوم محدش هيعرف
اتصال هاتفي
طارق بلغ الكل يجهز لو ما نفذناش النهاردة حياتنا هتكون التمن يا سميح
سميح كله جاهز يا باشا من مبارح
طارق نبه عليهم ما يلفتوش انتباه دول معاهم حرس و ضباط كمان
سميح بارتباك ضباطه يكشفونا بلحظة
سميح بتوتر حاضر يا بيه حاضر
في سيارة فاروق
فاروق هتقول على طول و لا محتاج تحقيق
عدنان و هو ينظر من النافذة خدت بالك من الكنية مش كدا
فاروق لا خدت بالي من لما لونك اللي اتخطف اول ما شفته
عدنان بنصف ابتسامة كان باين عليا اوي كدا
فاروق أنا حافظك زي اسمي يا صاحبي ما تحاولش تخبي عليفاكر لما تلخبطت كدا بعملية الشبح قبل اربع سنينو انت تهربت مني شهر بحاله لحد ما اعترفت اخيرا انو باباك لسا عايش
عدنان بسخرية تخيل أخويا الصغنن بقى راجل و دي أول مرة اشوفه من غير صور
فاروق بحدة و كنت عارف عندك أخوة طول السنين اللي فاتت و مخبي عليا
عدنان و هو ينظر الى فاروق ببرود مليش اخوات غيرك
فاروق و هو يربت على كتف عدنان أخوك لحد اخر يوم بعمري
يضع عدنان يده على صديقه بابتسامة ليعيد نظره مجددا الى النافذة بصمت
لمى بهمس وصل للجميع طبعا اللي يسمعك يقول عندك مية سنة
يكتم زياد الذي وصل خلفهم ضحكته بصعوبة اما فاروق فيحدجها بحزم لتصمت بينما تضحك باقي الفتيات بخفوت على همسها المسموع
قمر بلهفة طفلة خلونا نبدأ بسرعةلازم نخلص الالعاب قبل الساعة 12
زينة هو انتي حجزاها عشان مي و لا عشانك
ا عايزاكي تربحيلي كل اللعب النهاردة
فاروق بضيق مزيف يا سلام و انا مليش لزمة مش كده
قمر و هي تغمزه اربحهم عشانك يا اخويا
عدنان و هو يلحق بهم استنوني هنلعب رماية الاول
يمسك به رعد من قبة قميصه من الخلف ليتراجع رايح فين يا روح أمك
عدنان و هو يسعل بشدة هيموتني يا ناس
تامر ههه خلاص بقا خلونا نتوزع و نبدا المنافسة
يدخل الجميع و يتوزعون على شكل ثنائيات أو اكثر فيعطي فاروق اشارة لرعد لينفردا أمام لعبة اللكمة فاروق و هو يلكمه القبضة البلاستيكية مين سيلا
رعد و هو يضع يديه بجيوبه و يراقب الرقم الذي أحرزه منافسه صاحبتي ايام الجامعة
فاروق و هو يلكم مرة أخرى عايز أعرف كل حاجة عنها
رعد دا ماضي قديم مش من حقك تعرفه
فاروق و هو ينظر لرعد ببرود حقي من يوم ما بقت قمر أختي بالعهد
رعد و هي بنت عمتي من لحمي
و دمي يعني أنا أقرب منك ليها
فاروق بابتسامة سخرية على كدا قولي ايه اكتر حاجة بتكرهها
يومئ فاروق برأسه بموافقة طب ايه اللون اللي بتحبه
رعد الابيض
فاروق لا الازرق بس عشان بيجذب الانتباه لعينيها أكتر و يبرز جمالها اللي پتخاف يبان قدام الناس و يطمعوا بيها
يكبت غيظه بصعوبة و هو يلعن هذه الصلة بينهما ليهتف ضاغطا على اسنانه و لبسته بالمشفى ليه
فاروق بغرور عشان كانت معاياكم لغة بتتكلم
رعد بتفكير اممممم انكليش فرينش و عربي
فاروق بتهكم ايطالي و تركي
يا صاحبي من يوم ما عرفتها و هي بتتكلمه زي العربي تماممين سيلا ايه اللي خلاك تحاول
فاروق و هو يشير لرعد بالبدء باللعبة انا عارف اللي اتكتب بالقضية من أولها لأخرها بس أنا عايز اسمعها منك أنت
رعد و هو يلكم هقولك عشانك أخوها مش أكتربس مش عايز حد يعرف و خصوصا قمر عايزها تسمع مني انا مش من حد غيري
فاروق مش محتاج اوعدك كلمتي كلمة قمر مش هتعرف مني
رعد و هو يلكم مرة اخرى پغضب اكبر سيلا كانت صاحبتي بالمانيا مصرية من أم المانيةو اب مصري كنت معجب بيها جدا و بجرائتها لكن صحوبيتها الكتيرة كانت مدايقاني حاولت اتكلم معاها