قسوة وغرور
قسۏة عاشق
استيعاب ما جرى قبل أن تمسك يد احد المسعفين بعزم ارعبهما الذين و تقول بانكليزيتها التي نشأت عليها I want an officer right away
أريد ضابطا في الحال
تسمر الاول في مكانه بينما اسنتدرك الاخر نفسه مناديا الضابط المسؤول الذي بدأ تحقيقاته ليتبين ما جرى فيقترب راكضا و يتسائل فتجيبه قمر بصوت مبحوح I saw the criminals ... I saw them
المحقق are you sure?
هل انتي متأكدة
قمر بجدية father worked with the police and taught me well
والدي كان يعمل مع الشرطة و علمني جيدا
و بدأت بسرد ملامح عوض التي حفظتها منذ اصطدامه الاول بهم قبل ان يرتدي قناعه و وصفت چرحا ظاهرا على ظهر يده اليسرى حين اشار لابيها بأشارة نابية بعد اول اصطدام
تستيقظ قمر بعد غيبوبة دامت اسبوعين بسبب اصابتها برصاصة في موضع القلب الافتراضي و لكن رحمة الله شاءت أن يكون قلبها يميل بجهة اليمين بسبب عيب خلقي ولدت به أنقذها من مۏت مؤكد... تحرك رأسها باتجاه اليسار لتجد الممرضة تحدثها بهدوء called the doctor who is supervising your condition .. You are fine do not worry
دوامة من تحقيقات الشرطة و الصحفيين الذين نقلوا أخبار الطفلة التي ساعدت الشرطة بالامساك بالمجرمين بعد اقل من ساعة من جريمتهم قبل هروبهم بالطائرة و زيارات من اصدقاء أبيها و عمتها التي تسافر لأول مرة الى كندا مع عائلتها و مترجم خاص بهم ..ثم هزيمة نكراء لها حين علمت بمقټل المجرمين في السچن قبل اعترافهما بجرمهما أو بالمحرضين....و نقل لجثامين العائلة الصغيرة و ډفنها في مدافن العائلة في القاهرة....ثم دعوة وصاية و توكيل عام لعمتها بهدف الحصول على الورث الضخم الذي تركه الاب الفقيد لابنته اليتيمة.... ثم هزيمة اكبر بخسارة و تضيييع هذه العمة الحمقاء لكل الورث و رميها في ميتم متهالكايام طويلة من الذل و القهر تمر عليها قبل أن تصل الى كنف هذه العائلة
تنزل من البناية قبل شروق الشمس كعادتها كل يوم جمعة من اول كل شهر ترتدي بنطال جينز داكن لا يحدد ساقيها و قميص ابيض بأكمام تطويها للخلف طوية بسيطةو جاكيت من الجلد الاسود الرخيص الذي يباع في الاسواق الشعبية و قبعة بسيبول تجعلها تبدو من بعيد كالفتيان و تحمل على كتفها حقيبة ظهر تحوي كتاب الله و شالا خاصا بهذا اليوم و رفشا يدويا صغيرا و بذورا لنباتات تنوي زراعتها.
في أحد الأماكن المهجورة في أطراف مدينة اسيوط
يعيد تعبأة مخزن سلاحھ الذي نفذ عدة مرات خلال محاصرته من قبل مجموعة من مهربي المخډرات يزفر بضيق من استنفاذه لذخيرته قبل ان يعود لتبادل النيران مع اعداء وطنه 12 رصاصة الاخيرة أفرغها في صدورهم قبل أن يتمكنوا من القبض عليه فهو مطلوب حيا من رؤسائهم للاڼتقام منه بسبب تكبيده لهم خسائر فادحة في كشفه لشحنتهم السابقة
يكبلون يديه بالاصفاد بنية نقله لاحد مخزنهم و ابتسامة ساخرة تزين ثغره فيلكمه أحدهم بقوة و هو