الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

لم انضج بعد بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ووقفت تفضفض
لنفسها كل اللي جواها كل اللي حاسة بيه
لطف بقى عندها ١٤ سنة خلاص وعقلها بدأ ينضج ولسالها ٣ شهور وتولد في يوم لطف نزلت السوق تفك عن نفسها وتجيب طلبات للبيت
الناس مش دي البت لطف
أيوة يختي بيقولوا أطلقت عشان كل خلفتها بنات توأم يختي البت بتجيب العاړ لأهلها
يعيني عليها دي لسا عيلة واطلقت هتعيش بقى مطلقة

لا يختي اكيد اول عريس امها هتجوزها ليه
لطف كانت خلاص هتعيط ورجعت البيت تاني ودخلت على أوضتها بدون ولا كلمة وفضلت طول اليوم مبتاكلش ولا بتشرب وكانت زعلانة اوي من الكلام اللي اتقال وان الناس فعلا وحشين اوي
لبليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالت
لطف اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردة
مامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولاد
ابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت 
والد لطف لي يا بنتي لي
لطف يا بابا الناس مش بتسكت بيقولوا عليا كلام وحش وعنك وانا مستحيل اقبل حرف واحد في
حقك
والد لطف اللي يفتح بوقها نحط صابعنا في عينه يبنتي
لطف خلاص يا بابا انا اكيد مش هفضل بردوا قاعدة معاكوا ومعلش بقى تعبتكوا البت ملهاش الا بيت جوزها زي ما ماما بتقول
ام لطف هي دي
بنتي العاقلة يلا هحضرلك الشنطة وهلبسلك البنات
عدا نص ساعة ولطف قاعدة لابسة هدومها وشايلة بنت وامها شايلة بنت محمد خبط وأبو لطف فتحله محمد دخل حضڼ لطف وقال
محمد بحبك يا مراتي
لطف ابتسمت بكره خد شيل البنت عشان أشيل التانية
محمد يلا يا ام ولادي
لطف نزلت وهي شايلة بنت ومحمد شايل البنت التانية وشايل الشنطة
محمد جايبلك بقى اكلة كباب جامدة اوي وبرفان متزعليش مني بقى دي كانت فترة وعدت
لطف مش زعلانة
محمد لا لسا زعلانة اضحكي بقى
لطف ضحكت من تحت ضرسها وهي قرفانة منه اصلا ومش طايقة خلقته
لطف روحت البيت لقته نضيف ودي كانت مفاجأة بالنسبة ليها لطف دخلت غيرت والبنات كانوا نعسوا في الطريق حطتهم في سرايرهم وغطتهم وخرجت من الاوضة
لقت محمد مولع شمع وكافي النور اتفاجأت جدا وقالت
لطف اي دا كله
محمد ام الرجالة لازم تتدلع ومتتعبش ابدا
ومد أيده بكيس هدايا فيه برفان واداهولها
لطف شكرا
قعدوا ياكلوا
محمد من هنا ورايح متشليش طبق من مكانه هجيب واحدة تنضف كل اسبوع وتجيب الطلبات وامي هتطبخ كل يوم لطف كانت متفاجاة جدا وقالت تتشجع وتطلب منه حلمها
لطف ه هو ينفع اكمل تعليمي
محمد قام وقف ايي
محمد اللي جاي احسن يا لطف هورريكي
قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صړخت
لطف انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالك
الست لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها 
حاولت تهدي اعصابها وابتسمت للست وراحت اوضتها وقفلت على نفسها وغيرت هدومها ل بيجامة مريحة هي بتحبها وراحت حطت زبدة كاكاو ولمت شعرها كحكة وابتسمت لنفسها وحطت ايديها على بطنها وبدأت تكلم اولادها بحنية
لطف ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتله
لطف شامم الريحة دي
محمد لا ريحة اي
لطف ريحة مانجا حلوة اوي
محمد بتتوحمي
لطف ابتسمت بتوحم
محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
لطف اي الدلع دا كله
محمد ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت پخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائڤة جدا من دا كله
عدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خۏفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر ۏجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد اااه انتي اټجننتي
لطف بولد
محمد اي
لطف بولاااالد
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف بولاااالد
محمد بسرعة يا اسطى
السواق حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجة
اول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
محمد كان واقف برا خاېف جدا ولما سمع صوت صړاخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك !!
محمد لي اللون دا دا راجل
ملوي هدومه
الممرضة دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه
محمد لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد
الممرضة يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت 
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك !!
محمد يعني اي عارفة يعني
الممرضة والله يا
فندم انا مليش دعوة
محمد قرص البنت في رجلها من غير ما حد ياخد باله بدأت النونو تصرخ جامد اوي وبصوت عالي
محمد تعالي نروح نكشف عليها بسرعة دي شكلها تعبانة
الممرضة هات بسرعة
محمد راح مع الممرضة وقال ل مامته تخليها مع لطف
اول ما محمد وصل أوضة الكشف مسك الممرضة من دراعها
محمد البت دي تصرفيها وتقولي أنها ماټت
الممرضة لا طبعا يا بيه
محمد كرمش الف جنيه وحط في ايد الممرضة
محمد والباقي لما تخلصي
الممرضة اعتبرها محملتش فيها اصلا
لطف اول ما فاقت ادوها ابنها الولد بصتله وضحكت وباسته
محمد مش عايزة تشوفي بنتك
لطف بنتي 
محمد مقدرش يتمالك أعصابه وراح شد لطف من ايديها وقربها منه
محمد اقسم بالله اوريكي ابقي عارفة أنهم بنت و ولد وتعملي كدا والله لربيكي هخليكي خداامة
لطف ابعد ايدك انت اټجننت انا مش هكمل معاك
محمد يا لطف
لطف سكتت وبلعت ريقها پخوف
لطف فين بنتي
الممرضة البقاء لله
لطف پهستيريا لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية
محمد دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس
لطف بدأت تشد شعرها وتصوت
لطف عايزة بنتتي
رواية لم انضج بعد الفصل السادس
لطف فين بنتي
الممرضة البقاء لله
لطف پهستيريا لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية
محمد
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات