حب مستحيل
احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب راقبه حته خرج من القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
وانا مش هستنه اكتر من كده عايز لما اشوفك المره الي جايه تبقي واخدلي معاد من بابكي والا مش هتشوفي وشي تاني عن اذنك ورحل ...رحل وتركها في دوامتها التي لاتعرف الطريق لخروج منها اصبحت محاصره من جميع الاتجاهات كم تتمني ان تصرخ باعلي صوتها لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط يوسف ووالدتها ومعتز ما الحل لاتعرف فاقت مش شرودها علي صوت معتز الذي جاء وجلس جوارها وقال بقلق مالك يادينا
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
دينا
بعدم قدره لمجادله وبتنهيده ماشي يامعتز
انطلق معتز فرحه لنجاح اول جزء من خطته وانطلق الي المكان المنشود بينما دينا كانت في عالم اخر كل ماتريده هو الاستراخ وان تنعزل عن ذلك العالم
في فيلاه صالح الشرقاوي بعد عقد قران ادهم وسمر كان يجلس امجد بجوار والدته ويتابع ذلك الملاك الذي يتحرك في كل مكان بعفويه ومرح بفستانها الرمادي الجميل لايصدق انه احبها كيف ومتي لايعلم ولكن كل مايعمله انه احبها ولا يريد اي شئ غير قربها منه لاحظت والدته نظراته وابتسامته فتحدثت بمكر مالك يا امجد سرحان في كده ياحبيب امك
ولله طب وهتفصل سرحان كده ما تروح كلمها وله نادي عليها خليها تيجي تقعد
طب ما تنادي عليها انتي ياست الكل علشان خاطر ابنك
حاضر لما اشوف اخرتها معاكو شاورت ماجده لاميره لقدوم فذهبت باتجاها وتسالت ايوه ياخالتو عايزه حاجه
اميره بارهاق وهي تجلس علي الكرسي ولله معاكي حق ياخالتو انا ھموت واقعد وارتاح شويه سمر تعبتني النهارده
امجد بحنيه سلامتك من التعب
نظرت اليه اميره وجدته ينظر اليها نظره لم تراها من امجد من قبل نظره حب وهيام لم تعتاد عليها فردت عليه بحياء من نظراته الله يسلمك خدت الدواه بتاعك صحيح
امجد مدعي النسيان لا تصدقي نسيت كويس انك فكرتيني
اميره بتزمر طب وده ينفع يامجد ثواني هجبهوللك من فوق
طب بقولك خديني معاكي علشان عايز اريح دماغي من صداع المكان
اخذته اميره الي غرفه المكتب وطلبت منه الانتظار حته تاتي بالدواء وبالفعل احضرته واعطته اياه وقالت باهتمام بالشفاه اسيبك بقي تريح دماغك شويه عقبال ما اجيب عصير من المطبخ
كانت علي وشك الرحيل ولكن اوقفها صوت امجد المتسائل انتي بتعملي كده ازاي
اميره باستغراب من سواله بعمل ايه مش فاهمه
امجد بتوضيح يعني ازاي عارفه تخبي انك بتحبيني ازاي قدره تخبي حبك وبتتعملي عادي قدام كل الناس وخصوصه انا وانا المفروض اكتر واحد تبقي متوتره من وجوده او من قربه او من كلامه معاكي
تفاجات اميره من كلامه كثيره وقالت محاوله ان تداري ارتباكها ومنع نفسها من الاعتراف بحبها ومين قال ان بحبك ان عارف انك اخ وصديق وابن خالتي وبس
امجد بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر ..لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
امجد بسعاده مما سمعه وحب وانا ولله العظيم بحبك ياميره ومش عايزه انسي بيكي حب قديم لا انا عايز ابداء معاكي حياه جديده حياه ميكنش فيها حد غيرنا انا وانتي وبس صدقيني انا بحبك مش عارف امته وله ازاي بس شكلي كنت بحبك من زمان وانا مش واخد بالي وكنت اعمي اميره انا بعيد طلبي تاني ونفسي تقبلي تقبلي تتجوزيني ياميره
اميره بسعاده وفرحه كبيره مما سمعته لاتصدق ما تسمعه موافقه يامجد مش هقدر اعاند قلبي اكتر من كده انا موافقه وبحبك يااحلي حاجه حصلت في حياتي
امجد وهو يمسح دموعها التي خانتها وسقطت وانا بحبك وبموت فيكي واوعدك عمري ما هزعلك وله اسيبك ابدا ممكن تطبتلي عياط بقي العيون دي متعيطش تاني ابدا وبصراحه كده انتي شكلك بيبقي حلو وانتي بټعيطي وكده مينفعش
اميره بس يامجد علشان بتكسف
ولله ياختي بتكسفي ممكن برضو روحي يلاه اغسلي وشك ده الي اتبهدل من العياط ويلاه علشان نخرج
عند ادهم و سمر كانت تجلس بجواره وهي في قمه سعادتها لاتصدق او تستوعب انها اصبحت زوجته الان وعلي اسمه نظرت الي ادهم وتسالت بفرحه انا بجد بقيت مراتك يادهم مش كده
امسك ادهم يديها وقبلها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بقيتي مراتي ومفيش حاجه هتبعدنا عن بعض ابدا
ربنا يخليك ليا انا مش عارفه انا كنت ازاي غبيه لما فطرت ان انسي حبك واحب غيرك بس يمكن ده كان نعمه من عند ربنا علشان تبقي من نصيبي
ويخليكي ليا ياحبيبتي واديكي قولتيها اهو الي حصل ده تدبير من عند ربنا علشان احبك ونتجوز وان كل الي حصل ده خير لينا مش شړ ممكن بقي متفكريش في الموضوع ده تاني اتفقنا
اتفقنا ياحبيبي انا بحبك
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
اوقف معتز السياره عن النيل ونزل من السياره وانزلها معه وامسك يديها واتجه الي مكان معين الذي بمجرد ان رائته دينا انتابتها حاله من الذهول والمفاجاه والصدمه ..
بعد انتهاء الحفل اوصل اياد شهد الي منزلها وامام المنزل اوقف اياد سيارته والټفت اليها بجسده وقال عقبالنا ياحبيبي
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
شهد مدعيه عدم الفهم ايه ده وهتيجو ليه
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
شهد بذهول من كلامه وطريقته المجنونه لا وعلي ايه الطيب احسن انا بكرا علي الفطار هكلم بابا
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص
يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعقتلك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تقبلي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
ادمعت عين دينا لم ينقصها غير ذلك الطلب وذلك الكلام الذي قاله لم تجد ما تقولو غير انها تبكي ولاتصدق ما يحدث فخاف معتز من ان ترفض وقال بامل دينا ارجوكي متسكتيش كده ردي قولي اي حاجه قولي اه او لا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
وقفت دينا متردده خائفه تفكر في يوسف وحبها له ولكن في نفس الوقت