اكتفيت بها
و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! !
شششش صوتك يوطى! !
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا
على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! !
قلبه إتنفض! ربنا ياخدها! الء مينفعش! مينفعش! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب! !
مكانش مستوعب
حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه! ! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ب بدلة تحتها چليه و
رسالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
قال لتيا اللي قالت بهدوء
يال!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها
بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
رسالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من
العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف ألول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و جريت
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان
بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
خالص إديت للخدم أجازه!
سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه وبصعوبة تماسكت عشان
متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيال جريت
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت إبتسامة لخصت كل مشاعر األلم اللي في قلبها إبتسامة خلت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة ۏجع عارفها كويس هو قال
إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلشر بعه حتى رقت مالمحه لما شاف دموعها ف ساب إيديها اللي إزرقت و إتنهد و لسة
هيتكلم القاها بتقول بمنتهى الهدوء
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك! !
ورقتك!
قال پصدمة ف لفت عشان