طبيبة قلبي كاملة
جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا ..و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا .
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة .. وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف
ماردلين ل لا .. هو مقالش لحد اصلا
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا .. أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا .. وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة .
فاطمة مع ألف سلامة .
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة
كانت لطف قاعدة فأوتضها وماسكة الفون وإلى بتكتبة كانت بتمسحة .
ابعت ولا مبعتش .. هيعمل إية .. م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة .. أنا متأكدة أنة مش هييجى
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة ..
صباح تانى يوم فى المشفى .
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
الممرضة بس دكتور وليد أحد الدكاترة فى المستشفى مانع الموضوع دا
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة .. فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها .. فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة ..
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية .. اهدى شوية ..
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة .. فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول .. ماتهدى نفسك شوية
سليم أنا حاسس أنى مش تمام بس .. جسديا ومعنويا و ذهنيا .. أنا اعصابى متبهدلة الفترة دى معلش
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة .. روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى ..
سليم مسح على وشة بإيدة وهو بيقول بضيق ماشى .. ماشى همشى دلوقتى.
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام .. فضل نايم كتير جدا
حتى عم الظلام نصف الكرة الأرضية ومعة خطوبة لطف ..
يتبع
ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر
فهندمتة.. ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة هتبقى اوسم عريس شافتة عينى ..
معتز بهزار هبقى احسن من الاتراك إلى بتابعيهم
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح آه طبعا احسن منهم مليون مرة .. الف مبروك يا حبيبى .
معتز الله يبارك فيكى .. حقيقى متشكر اوى يا ماردلين انك معايا فيوم زى دا .
ماردلين حست انه زعلان فسألتة مالك يا معتز
معتز أبدا .. كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
ماردلين قصدك إية
معتز اداها ظهرة وقال تعرفى ازاى إلى قدامك بېكذب ولا لأ
ماردلين مش عارفة .. لية
معتز أنا بقى عارف جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف أنة بېكذب ..
ماردلين بتقول كدا لية يا معتز !
معتز من فترة كنت مع لطف وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت ..
فلاش باك
معتز بيسألها عن سليم كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
معتز لية .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
باك
معتز بيكمل ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج .. عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان .. هى لسة بتحبة بس .. بس أنا ضعيف ضعييف خبط أيدة فالجدار بقسۏة ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى .. أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية .. وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة ..
معتز ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح إلى بعملة دا صح
ماردلين طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف .. متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا .
معتز تفتكرى
ماردلين آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى .
على جانب آخر كان سليم قاعد فى شقتة وهو حزين جدا قلبة كان بيوجعة كل ما يفتكر أن لطف خطوبتها النهاردة .. المفروض يكون جنبها فيوم زى دا بس هو مش قادر .. مش قادر يتخيل حتى أن فية حد تانى ماسك ايدها وبيلبسها شبكتة ما بالك لو شافها عالحقيقة ..
كان حاسس أن روحة بتتسحب منة بدأ يبكى بحسرة وهو متضايق جدا من نفسة زى إلى ضيع الدوا الوحيد للداء إلى عندة حقيقى أنا غبى غبى اووى ولو كان فية عقاپ استحقة هيكون أن لطف تبعد عنى .. دا عقابى المثالى علشان استجريت و وكسرت قلبها فيوم
مسك تلفونة بإيد بتترعش و بدأ يضغط بأناملة على الكى بورد علشان يكون جملة بسيطة ولكنها مؤلمة أنا آسف يا لطف .. مش هقدر آجى خطوبتك مشغول جدا .. بلغى آسفى لخالتى
..
وصل ماردلين ومعتز لشقة لطف
معتز أول ما شاف لطف شهق بخفة من غير قصد .. كان جمالها مالى عيونة ومكنش شايف حاجة تانية غيرها
.
لطف على كدا ببقى جعفر بقى من غير ميكب
معتز أبدا .. دا انتى قمر ومن غيره قمرين .. بس علشان النهاردة هتبقى مخطوبين رسمى فأنا لازم انبهر بكل حاجة مهما كانت صغيرة .. حقيقى أنا مبسوط أوى
لطف وأنا حاسة أنى متوترة أوى
مسك أيدها تؤ .. من النهاردة الخۏف والقلق هيتقسم على اتنين فمتقلقيش أنا دايما هبقى معاكى ..
ابتسمت لطف .. معتز ساب أيدها وهو فاتح دارعة علشان تأنجكشة .
معتز تسمحى
لطف طبعا طبعا ..
ضحكوا ومن وراهم طلعت زغاريط اطلقتها فاطمة و جاراتها .. هبطوا الدرج سريعا ثم انطلقوا إلى القاعة المقصودة .
فى عربية لطف ومعتز
معتز بقلق صح كنت برن عليكى امبارح تلفونك كان مقفول لية
لطف افتكرت هى امبارح قفلت تلفونها بعد ما بعدت الرسالة إلى سليم .. ثم قالت اصلى قفلتة قبل ما أنام علشان أخد راحتى فالنوم وكدا مكنتش عايزة حد يضايقنى علشان ابقى مفوقة النهاردة ..
معتز ابتسم و قالها بحبك ..
لطف ابتسمت و قالت يارب نوصل بسرعة بقى ..
معتز ابتسم بحزن ..
.. .
تمت خطوبة لطف ومعتز وعدت الأيام ولطف مكنتش بتسمع أى اخبار عن سليم .. وماردلين ابتدت تطمن على معتز و علاقتها بلطف ابتدت تتحسن يوم عن يوم و بالأخص لما عرفت لطف أنها انفصلت عن سليم .. ولكن على صعيد آخر
كان سليم حالتة سيئة وكل يوم صحتة بتبقى اسوأ لحد ما .. سليم قلبة ضعف من الحزن .. و بقى عندة مرض قلبى
يتبع
معتز كان سايق بعربيتة رايح يقابل لطف اتصل بلطف وهو مبتسم وبيظبط شعرة فى المراية لما الإشارة بقت حمرة .. لحد ما سمع صوتها اللطيف وهو بيقول ألو
ارتبك كالعادة لما يسمع صوتها وقال ألو .. عاملة أية يا لي لى
لطف كويسة .. أنت إلى عامل إية
معتز أنا حاسس أنى بملك الدنيا وما فيها ..
لطف وهى بتتمشى راحة اوضتها ي سلام لية يعنى
معتز علشان هشوفك بعد شوية ..
لطف قامت مخصوضة وبصت على نفسها فالمرايا يعنى إية أنت جاااى !
معتز ا آه . . ربع ساعة وأكون عندك
لطف مسكت شعرها إلى كان مش متنهدم وقالت للل لية مقولتش طيب !
معتز بيهمس كعادتة مفاجأة .. يلاا الإشارة بقت خضرة اشوفك كمان ربع ساعة.
كانت مرتبكة جدا .. بدأت تفرغ الدولاب علشان تجيب طقم مناسب تلبسة لحد ما تلفونها رن و المرادى كانت الرنة توحى أن فى شىء مرعب .. هاجس أصاب لطف ولكنها امسكت الهاتف وفتحت الخط ألو
ماردلين بعياط أيوة يا لطف س سليم !!
مدرتش بأى حاجة بعد إلى ماردلين قالتهولى لبست أى حاجة قابلتنى و لمېت شعرى ونزلت بسرعة اخدت أى تاكسى للمستشفى .. حقيقى كان قلبى واجعنى و كنت بعيط ڠصب عنى كنت حاسة أن النهاردة اليوم اللى كنت حاملة همة طول عمرى .. اليوم إلى هفقد فية شخص بحبة شخص مهم فحياتى .. طول عمرى كنت بدعى ربنا اموت أنا قبل الناس إلى بحبهم .. علشان أنا عارفة قلبى ضعيف ومش هيتحمل نسيت كل حاجة حتى نسيت اقول لمعتز عالمى الهادى المسالم اللطيف .. الوهمى كان بينهار قدام عيونى مع كل دقيقة بتعدى و بتخيل أن ملك المۏت بيقبض روحة ! كنت حاسة أن الركن إلى خدتة بعيد عن سليم علشان قلبى يستريح ويهدى شوية بقى هو سبب تعاستى .. أد إية اتمنيت لو كنت