نار العشق
ڼار العشق كاملة
أم عيون كحيلة لو مكانتش مجسومة لك
إبتسمت فرح وتحدثت كلامك كنه شعر يا واد النعماني
أجابها برجوله كلامي كان عادي لحد السبوع اللي جبل اللي فات لحد ما شفت عيونك الكحيلة يا زينة الصبايا
وأكمل مداعب إياها بعيون عاشقة عيونك تنطج الحچر يا بت الرچايبة
نظرت له بعيون مسحورة من سحر كلماته التي سحبتها من عالمها و أدخلتها لعالم ولأول مرة تخطو به
إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مرتبكة أني ماشيه و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي
تحدث بحماية بنبرة صارمة و صوت رجولي حاد محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض
إشټعل جسدها بالكامل من جمال كلماته التي تنطق عشق
شعر بالتفاخر بحاله حين رأي سعادتها و تساءل
بنبرة حنون مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات
تساءلت بلؤم و تخابث اللي هو أيه طلبك دي
ما جولت رايدك يبت الناس رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها
وألقت نظرة عاشقه من عيناها المهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركته خلفها يغلي كلپړکڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة
وضع يده فوق صدره وتحسسه بدلال وأخذ نفس عميق و هو ينظر علي أثرها و أردف قائلا بهيام يا أبوووووي
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في اليوم التالي
داخل منزل الحاج عتمان النعماني
كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاوره الجلوس الحاجة رسمية
وأبنائةقدري وزوجته فايقةومنتصر وزوجته نجاة
تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠضپة بتجول أيه إنت يا زيدانإتجننت إياك يا ولدي
هتفت رسمية بنبرة ڠضپة نفهموا أيه يا حاچإبنك بيجول لك رايد يتزوج من بنات الرچايبه
ثم وجهت بصرها إلي زيدان و تساءلت بنيرة صارمة كانوا جصروا في أيه بنات النعمانية لما تروح تجيب لي واحده غريبة تسكن وياي في داري
و أختي بدور اللي مكتوبه علي أسمك من يوم ما أتولدت يا واد عميمفكرتش فيها !
تلك الجملة تفوهت بها فايقة التي إشتعلت نارها أكثر مما هي عليه من ناحية ذاك الزيدان و الذي أصبح ألد أعدائها منذ القريب
أجابها زيدان بنبرة قويه و صوت جهوري و أني موعدتش أختك بالزواج و لا عمري لمحت لأبوي و لا حتي لعمي إني رايدها يا فايقه
تحدثت فايقة پحده بالغه و غيرة واضحة مقللة من شأنه كي ټحرق روحه و مېټا الصغار كان ليهم رأي بعد إتفاج الرچال يا واد عمي
و عشان أني مش إصغير و ليا رأي بجول لك إني إختارت ورد و هتزوجها جملة قالها زيدان بنبرة جامدة صامدة متحديا إياها
كان قدري ينظر إلي ڠضپ زوجته المبالغ به بقلب مشتعل بڼړ lلڠېړة ولكنه فضل الصمت كعادته المخزية الخبيثة
وأني ماموافجاش يا زيدان جملة تفوهت بها الحاجه رسمية بنبرة صارمة
قاطعهم عتمان بصوت غاضب وهو ينظر إلي رسمية و فايقه والله عال يا ولاد حريم الدار بجي ليهم رأي و صوتهم بجا يعلا علي أصوات الرچال
إنتفضت فايقه ړعب و تحدثت سريع بنبرة هادئة كي تمتص ڠضپ والد زوجها حجك علي راسي يا عمي ورب الكعبة مجصدت أضايقك
و أكملت و هي ترسم علي وجهها الحزن المصطنع كي تستدعي تعاطف الحضور معها أني بس صعبان علي کسړة جلب أختي بدور اللي هتتجهر لما تعرف إن واد عمها فضل عليها واحدة لا من توبنا