أمر واقع
جواز صالونات
انا بخير طمنيني عنك انتي وعن ليلي
_ابتسمت ليلي كويسه
انا كنت عايزاك تيجي البيت لازم اتكلم معاك ضروري
_ خير ي امي قلقتيني
_ اتنهدت لما
تيجي
_ مسافة السكه واكون عند
خير ي امي قلقتيني
_ ابتسمت انا جبتك النهارده عشان خاطر ليلي
_ پخوف مالها ليلي
هيه كويسه
_ اهدا يبني واسمعني ليلي من ساعت م سابت بيتك وهيه متغيره نقلت لمدرسه تانيه مبتاكلش حالتها النفسية ف النازل
_ ومين قالك أن قلبها مش ملكك
_ بصلها بعدم فهم فكملت ليلي بتحبك ي براء وبتحب ولادك زي م يكونوا ولادها بالظبط
_ بحزن جدها اجبرها أنها تبعد عنك وهيه وعدته عشان كدا هيه سابتك
_ طب وهوة عمل كدا ليه
_ عشان يجوزها ل سيف ابن عمها
_ عشان كدا انا جبتك هنا انت لازم تعمل اي حاجه عشان ترجعها ليك
_ جات ف دماغه خطه ف ابتسم بخبث انا عرفت هعمل ايه
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد راح ل رامز مكان شغله واستناه لحد م خلص وقابله برا
_ پغضب انت ليك عين تيجي هنا
_ بجمود عصبيتك دي مش هتجيب نتيجه اهدا كدا واسمعني
_ عايز اقابل سلمي
_ بغيظ تقابلها ازاي انت مش طلقتها
_ ابتسم بسماجه م انا رديتها
_ مسكه من ياقة قميصه پغضب يعني اي رديتها انت اټجننت
_ ماجد شال ايده من عليه لا متجننتش بس انا بحب مراتي ومش عايز انفصل عنها
_ رامز بصله پغضب وسابه ومشي اول م دخل البيت نادي علي سلمي
_ أيوة ي رامز في اي
_ حاضر
_ دخلت اوضته وقعدت قصاده مالك متضايق كدا ليه
_ بسرعه انا قابلت ماجد النهارده
_ قلبها دق وعيونها دمعو ف...فين
_ خدها ف ه مش مهم فين المهم انو بيحبك وبقالوا كتير بيستناني ف مكان شغلي عشان يسالني عليكي سلمي عايزة اقولك حاجه بس ممكن تهدي
_ هزت راسها بهدؤء
_ پصدمه انت بتقول ايه
_ دا اللي حصل وبما اني اخوكي الكبير وعايز مصلحتك ف بقولك ارجعيليه وكفايه كدا عقاپ
_ ليلي سكتت واخوها فهم انها موافقه قامت دخلت اوضتها وعيطت وقعدت تقرء ف الرسايل اللي كل يوم بيبعتهالها بس هيه مكنتش بترد عليه رامز اتصل علي ماجد وقاله ييجي وبعتله العنوان وبعدين اتكلم مع أمه و ابوة وفهمهم الموضوع
_ فوزيه فرحت جدا لما عرفت أن ليلي وسلمي هيرجعوا وخلاص كل حاجه هتبقي تمام
_ هااا ي ماما كدا شكلي حلو
_ براء ضحك والله انت لو رايح تتجوز م هتتشيك كدا
_ بحب ترضي عني بس وتسامحني وانا اعملها احسن فرح
_ بهيام هييييح وانا كمان
ونعمل انا وانت فرحنا ف نفس اليوم
_ ضحك سلمي بس تيجي وانا هساعدك ف خطتك ي عم
_ طيب يخويا علي الله تغدر بيا
_ خلاص ي ولاد متقلقوش كل حاجه هتتحل وانت ي ماجد روح هات مراتك وبراء يروح يجيب عياله من المدرسه
_ باس علي ايديها ربنا يخليكي لينا يست الكل
_ بحب ويخليكم ليا ي حبايب قلبي
_ ماجد مشي وبراء سرحان ف حياته مع ليلي
_ طبطبت علي كتفه مالك ي ضنايا
_ بحزن دي اخر مرة هحاول فيها ي امي انا خاېف ترفضني زي كل يوم
_ ابتسمت مفيش حاجه اسمها اخر محاوله اللي بيحب مبيملش
_ بلهفه وانا مش بس بحبها عشان كده قلبها يستاهل المحاوله
_ ربنا ينورلك طريقك يبني روح ي ي حبيبي هات ولادك من المدرسه
_ لسه بدري علي معاد رجوعهم هروح اخلص كام حاجه كده وبعدين هجيبهم
_ ماشي ي حبيبي خلي بالك من نفسك
_ ابتسم حاضر
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ابو سلمي ورامز قعدوا مع ماجد وندموه ع الساعه اللي طلق فيها سلمي
ولانه غلطان مقدرش يتكلم
_ طلعت سلمي عليه وهيه باصه ف الأرض قام وقف بكل شوق وكان نفسه ي ها
_ ودعت اهلها وخدت شنطتها وركبت معاه ومشو وطول الطريق متكلمتش وباصه قدامها وهوة باصصلها
_ بعد وقت دخلوا البيت وفوزيه اول م شافتها تها
_ بحب نورتي بيتك ي بنتي
_ ابتسمت دا بنورك ي امي و الله
_ امي طالعه منك زي العسل
_ ضحكت بهدؤء ربنا يخليكي يارب
_ بتوتر لو هتحسي نفسك مش مرتاحه ف وجودي انا ممكن اسيب ال.....!!!!
_ قاطعتها اي اللي بتقوليه دا ي ماما دا بيتك وبعدين هكون مبسوطه لو قعدتي معانا
_ ربنا يكرم اصلك يبنتي انا مكنتش هسيبكم خالص بس شقتي فوق وانتي لسه عروسه
_ سلمي بصت ل ماجد بحزن وبعدين ضحكت بتكلف احنا هنعيش مع بعض ي ست الكل ومفيش اي اعتراض
_ ضحكوا و وا بعض وبعدين فوزيه خلت سلمي تدخل اوضتها وغمزت لماجد عشان يدخل يصالحها
_ سلمي بتفتح الأوضه بتلاقي شكلها اتغير وبقي جميل
_ الدولاب فيه لبس جديد