أمر واقع
جواز صالونات
انتي هبله ي سلمي عايزة تسيبي بيتك
_ بزعل وانت يعني مش عايزني اجي اقعد معاك
_ لا طبعا اي العبط ده دا بيتك ي حبيبتي وتيجي وقت م تحبي
_ اتنهدت طيب خدني معاك اريح نفسيتي كام يوم كده وبعدين هرجع
_ اتصلي ب ماجد وقوليله
_ بتوتر حاضر
_ سابت رامز قاعد برة ودخلت اوضتها تكلم ماجد
_ بجمود خير ي سلمي عايزة اي
_ بسرعه لا طبعا مش ماشي وبعدين انتي ازاي تسيبي البيت وانا موجوده
_ ماجد انا لسه ف البيت مروحتش مكان انا اتصلت بيك عشان اقولك
_ ببرود وانا مش موافق ي سلمي
_ اتغاظت من بروده ممكن افهم مش موافق ليه
_ پغضب مش مهم توافق ي ماجد وانا رايحه مع رامز واعمل اللي تعمله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ قفلت ف وشه السكه وهوة بص للتليفون پصدمه دي قفلت ف وشي ماشي ي سلمي حسابك معايا بعدين
_ سلمي خرجت لرامز برا
_ هااا وافق
_ بتوتر وافق
_ ابتسم
طب يلا جهزي نفسك عشان نمشي
_ دخلت جهزت شنطتها ومشيوا علي بيتهم
_ ليلي بعد م خدت الولاد طلعت علي شقتها هيه وبراء دخلت غيرت لبسها وشطفت ادم وفريده وعملتلهم اكل واكلوا وناموا قامت عملت حملة تنضيف ف البيت وارتاحت شوي
_ تاني يوم الصبح خدتهم وودتهم المدرسه وهيه راحت المستشفي براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ليلي اول م دخلت مسكت ايده كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها ل ه
_ طبطبت علي ضهرة انا هنا
_ طلعها من ه وحشتيني
_ بكسوف عامل اي دلوقتي
_ بغيظ بقولك وحشتيني
_ ضحكت لا دا انت بقيت عال العال
_ بحب لاني شوفتك
_ پغضب مصطنع ممكن تسكت
_ بخبث ليه
_ بتوتر عشان بتوترني بكلامك ده
_ براء
_ اممممم
_ ابعد
_ كان تايهه فيها ومحسش بنفسه غير وهوة بعدت عنه بسرعه
_ بدموع ياريت متعملش كدا تاني
_ ببرود ليه
مش انتي مراتي
_ انا هروح اجهز ورق خروجك من المستشفى
_ مستنتش رده ونزلت ظبطت كل حاجه ووقفت تاكسي وسندته ورحوا البيت
_ ماجد روح البيت وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت ڠصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل وندمت أنها سابت بيتها
_ قالت لنفسها بحسرة بس هوة عمرة م كان بيتك ي سلمي انتي اي مكان بتروحيه محدش بيكون غريب غيرك كنتي عايزة اي
عايزاه يحبك فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه مالك ي سلمي يبنتي بټعيطي ليه مين زعلك
_ عيطتت اكتر ليه عملت كدا ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ انا من حقي يكون يكون عندي عيله تحبني واصحاب تحتويني انت ليه اناني ومش بتحب غير نفسك جوايا كلام كتير نفسي اقوله بس مش لاقيه حد يسمعني
_ صړخت انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ قام ها وهوة بيعيط سامحيني يبنتي سامحيني والله ڠصب عني كان علي
عيني اسيبك دا انتي حتة من قلبي
_ مش قادرة ترفع ايديها وتبادله ال بعدت عنه ومسحت دموعها عمري م هسامحكم ....عمري
_ قعدت ع السرير وابوها مقدرش يمسك نفسه ف خرج وراح اوضته وقفل علي نفسه امها فضلت تخبط عليه مش راضي يرد
_ سلمي كانت بټعيط جامد اوي لقت حد بيحط ايديه علي كتفها رفعت عينيها وبصتله ماجد
_ قامت وقفت واتعلقت ف رقبته و ته وهوة بادلها ال لحد م رفعها من علي الارض وهيه لسه ف
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي طول الطريق متكلمتش مع براء ووقفت التاكسي ونزلوا ولفت دراعها علي وسطه وحط دراعه علي كتفها وطلعوا
_ هيه كمان كانت تعبانه لانها مش اقل منه دا بطنها مفتوحه بس اتحاملت علي نفسها عشانه
_ فتحت باب الشقه ودخلته نام ع السرير دخلت اوضتها وللبست بيجامه وعملت شعرها لفوق
_ رفعت بيجامتها لقت الچرح پينزف عليها وحاسه أنها هتفقد