الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أمر واقع

جواز صالونات

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات

ليلى وبراء
ليلى وبراء

انتي هبله ي سلمي عايزة تسيبي بيتك 
_ بزعل وانت يعني مش عايزني اجي اقعد معاك
_ لا طبعا اي العبط ده دا بيتك ي حبيبتي وتيجي وقت م تحبي 
_ اتنهدت طيب خدني معاك اريح نفسيتي كام يوم كده وبعدين هرجع 
_ اتصلي ب ماجد وقوليله 
_ بتوتر حاضر
_ سابت رامز قاعد برة ودخلت اوضتها تكلم ماجد 
_ بجمود خير ي سلمي عايزة اي 
_ بحزن ولا حاجه يا ماجد انا اتصلت عليك عشان اقولك أن رامز اخويا هنا وهروح اقعد معاه يومين وارجع ماشي 
_ بسرعه لا طبعا مش ماشي وبعدين انتي ازاي تسيبي البيت وانا موجوده 
_ ماجد انا لسه ف البيت مروحتش مكان انا اتصلت بيك عشان اقولك 
_ ببرود وانا مش موافق ي سلمي
_ اتغاظت من بروده ممكن افهم مش موافق ليه 
_ ببرود اكتر كده مزاجي 
_ پغضب مش مهم توافق ي ماجد وانا رايحه مع رامز واعمل اللي تعمله 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ قفلت ف وشه السكه وهوة بص للتليفون پصدمه دي قفلت ف وشي ماشي ي سلمي حسابك معايا بعدين 
_ سلمي خرجت لرامز برا 
_ هااا وافق
_ بتوتر وافق 
_ ابتسم
طب يلا جهزي نفسك عشان نمشي 
_ حاضر 
_ دخلت جهزت شنطتها ومشيوا علي بيتهم
_ ليلي بعد م خدت الولاد طلعت علي شقتها هيه وبراء دخلت غيرت لبسها وشطفت ادم وفريده وعملتلهم اكل واكلوا وناموا قامت عملت حملة تنضيف ف البيت وارتاحت شوي
_ تاني يوم الصبح خدتهم وودتهم المدرسه وهيه راحت المستشفي براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ليلي اول م دخلت مسكت ايده كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها ل ه
براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ليلي اول م دخلت مسكت ايده كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها ل ه
_ طبطبت علي ضهرة انا هنا 
_ طلعها من ه وحشتيني
_ بكسوف عامل اي دلوقتي
_ بغيظ بقولك وحشتيني
_ ضحكت لا دا انت بقيت عال العال 
_ بحب لاني شوفتك 
_ پغضب مصطنع ممكن تسكت 
_ بخبث ليه 
_ بتوتر عشان بتوترني بكلامك ده
_ شدها من وسطها ووقعت ف ه ودخل شعرها جوة طرحتها محدش يشوفه غيري 
_ براء 
_ اممممم 
_ ابعد 
_ كان تايهه فيها ومحسش بنفسه غير وهوة بعدت عنه بسرعه
_ بدموع ياريت متعملش كدا تاني
_ ببرود ليه 
مش انتي مراتي 
_ انا هروح اجهز ورق خروجك من المستشفى
_ مستنتش رده ونزلت ظبطت كل حاجه ووقفت تاكسي وسندته ورحوا البيت 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد روح البيت وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت ڠصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل وندمت أنها سابت بيتها
_ قالت لنفسها بحسرة بس هوة عمرة م كان بيتك ي سلمي انتي اي مكان بتروحيه محدش بيكون غريب غيرك كنتي عايزة اي 
عايزاه يحبك فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه مالك ي سلمي يبنتي بټعيطي ليه مين زعلك 
_ عيطتت اكتر ليه عملت كدا ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ انا من حقي يكون يكون عندي عيله تحبني واصحاب تحتويني انت ليه اناني ومش بتحب غير نفسك جوايا كلام كتير نفسي اقوله بس مش لاقيه حد يسمعني
_ صړخت انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ قام ها وهوة بيعيط سامحيني يبنتي سامحيني والله ڠصب عني كان علي
عيني اسيبك دا انتي حتة من قلبي 
_ مش قادرة ترفع ايديها وتبادله ال بعدت عنه ومسحت دموعها عمري م هسامحكم ....عمري
_ قعدت ع السرير وابوها مقدرش يمسك نفسه ف خرج وراح اوضته وقفل علي نفسه امها فضلت تخبط عليه مش راضي يرد
_ سلمي كانت بټعيط جامد اوي لقت حد بيحط ايديه علي كتفها رفعت عينيها وبصتله ماجد 
_ قامت وقفت واتعلقت ف رقبته و ته وهوة بادلها ال لحد م رفعها من علي الارض وهيه لسه ف 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي طول الطريق متكلمتش مع براء ووقفت التاكسي ونزلوا ولفت دراعها علي وسطه وحط دراعه علي كتفها وطلعوا
_ هيه كمان كانت تعبانه لانها مش اقل منه دا بطنها مفتوحه بس اتحاملت علي نفسها عشانه 
_ فتحت باب الشقه ودخلته نام ع السرير دخلت اوضتها وللبست بيجامه وعملت شعرها لفوق
_ رفعت بيجامتها لقت الچرح پينزف عليها وحاسه أنها هتفقد
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات