أمر واقع
جواز صالونات
تشوفلي مكان اعيش فيه وشغلانه بعيده عن رامز وبعد كده هسافر برا البلد ومش هرجع هنا تاني
_ اتعصب لما قالت كده ومسكها من ايديها جامد انتي مش هتمشي من هنا فااااهمه خلاص بقيتي مراتي واتكتبتي علي اسمي !!
_ پألم ماجد سيب ايدي وجعتني
_ ساب ايديها ولقاها احمرت من الألم صعبت عليه ف مسكها تاني وباسها وقال بكل لطف العالم خليني احبك وانتي وشطارتك
_ وقعت علي الكرسي من كتر الصدمه قلبها بقت تطلع وتنزل زي م يكون هتقف مرة واحده من الفرحه
_ قامت تتنطط دا باس ايدي وغمزلي احييييه ي سلمي احييه لا وكمان عايزني اخليه يحبني دا اي الولا القمر ده .
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي واقفين يكلموا مديرة المدرسه بتاعة فريده وادم
_ الملاهي ي ماما واصبري بقااا
_فتحت بوقها ملاهي
_ المديرة جات عليهم الاستاذ براء وافق ي مدام ليلي
_ بفرحه شكرا جدا لحضرتك
_ بإبتسامه العفو
_ فريده وادم اول م شافوها طلعوا جري عليها و وها
_ ادم وحشتيني ي ماما
_ وانت كمان ي حبيبي
_ فريده شكلك حلو اوي ي ماما
_ هوة احنا رايحين فين
_ اممم الملاهي
_ بفرحه هيييه
_ طب وبابا مش هييجي معانا
_ بتوتر لا مش هييجي
_ ادم زعل وساب ايديها
_ ي ليلي اتصلي عليه ييجي دول ولاده برضو
_ ماشي ي ماما
بقلمي أميرة محمد محمود
_ وفعلا اتصلت عليه وطلبت منه يقابلهم عن البوابه وبعد ربع ساعة كانوا هناك منتظرينه
_ عينه عرفت طريقها لعنيها للطيفه وفيها حزن كتير رغم لمعانها
_ خمارها هادي لايق علي بشرتها فستانها مظبوظ من فوق مداريه الخمار وواسع من تحت شنطتها الكلاسيك الهيلز الابيض الهادي ساعتها الرقيقه اللي علي شكل قطه ملامحها اللي مفيهاش اي نقطه ميكب من الاخر كل حاجه فيها حلوة من البدايه
ليلي واقفه ثابته مكانها متحركتش براء متوتر ومش قادر ينطق حرف
_ امشي قدامي من سكات مش عايزة اسمع كلمه وان حاولت تعمل اي حركه هأذيها
_ ليلي ابتدت تخاف وهتعيط
_ ايمان سيبي ليلي هيه ملهاش دعوة
_اتعصبت صوتك يوطي وإلا مش هيحصل كويس
_ براء كان لسه هيفتح التليفون لمحته وخدته منه راحت ف مكان بعيد عن الملاهي
_ كان هيستغفلها ويمسك منها السکينه قامت جرحت ليلي ف ضهرها كل م تحاول تعمل حاجه هيه اللي هتدفع التمن
_ ليلي بعياط مش قادرة ي براء ضهري پينزف
_ بلهفه استحملي ي ليلي عشان خاطري استحملي
_ ضحكت پجنون اي خاېف عليها
بصت ل ليلي دا كداب اوعي تصدقيه وهمني انو بيحبني واتخلي عني عشان ۏسخ
_ اتعصب اخرسي ي زباله
_ براء قرب عليها وحاول ياخد منها السکينه فعورته ف ايده فضل ېنزف ومع ذالك حاول ياخد التليفون جت هيه ضړبت ليلي ف بطنها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد طلع ع المستشفي عشان يزور أمه دخل عندها وقعد قصادها ومسك ايديها وابتسم نايمه انتي ولا علي بالك حاجه بس تعرفي وحشتيني اوي قومي بقاا كفايه عليكي كدا
_ انا مش عارف اتصرفت صح ولا لا بس سلمي بنت كويسه وانا متاكد انها هتقدر تخليني احبها أو يمكن انسي ليلي بيها
_ بتنهيده بس تعبان كأني منمتش بقالي سنه مش لاقي حد يفهمني حتي براء مشغول ف حياته وشكله مش ناوي يسامحني لا هوة ولا ليلي
_ مسح دمعه من عيونه وقام اطمن عليها من الدكتور وقاله أن في تحسن ف حالتها بعدين اشتري للبس ل سلمي ورح البيت
_ دخل لقاها قاعده وسانده راسها لورا ومغمضه عينيها ابتسم عليها سلمي
_ قامت بسرعه أيوة
_ ضحك _ مالك يبنتي اټفزعتي كدا ليه
_ بإحراج اټخضيت بس
_ طيب خدي دول
_ اي ده
_ ابتسم للبس وكل حاجه انتي عايزاها
_ خدتهم منه وضحكت بجد كل دا ليا انا
_ ضحك أيوة
يستي
_ بكسوف انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه بتتعملها معايا
_ اممممم لو حابه تشكريني اعمليلي كوباية قهوة
_ حاضر ثواني وتكون عندك
_ دخلت اللبس جوة وطلعت عملت
قهوة وعطتهاله وبعدين دخلت تقيس للبسها
_ كان جايبلها كل حاجه حتي البيچامات وكل م يخص البنات
_ خدت دوش وللبست بيچامه ستان لونها لافندر وسرحت شعرها ولسه هتنام لانها منامتش طول الليل
_ سمعت صوت حاجه بتتكسر ف طلعت تجري ع المطبخ لقت المج واقع من ماجد واتكسر وڠصب عنه رجليه اتعورت فيه
_ جريت عليه وخلته يسند عليها وطلعته براا وقعدته ع الانتريه ميلت ع رجله مسكتها فبعد عنها بسرعه
_ انتي بتعملي اي ي سلمي
_ بإستغراب في