حكايات الخذلان
رواية الخذلان مني محمود
ينطق
نرمين بدموع ... ازيك يا عمرو
عمرو ...
حسين ... ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ... ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
حسين ... جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
عمرو بسخريه ... ام هه متقلش بس ام دي عشان مفيش ام تسيب ابنها نايم وهو مطمن في بيت جدة أن أمه في مشوار وراجعه يكتشف أنها سابتة باعته بالرخيص عشان تتجوز لا اتمسكت بيه ولا فكرت حتي في حالتة هتبقي ايه فبلاش كلمة ام دي بالله عليك يا عمي عشان مش لاقية علي الهانم خالص
نرمين هزت دماغها برفض ... لا لا انا استحالة اقف قصادك في محاكم يا عمرو انت اخو احمد الله يرحمة وعم ابني وعمري ما شفت منك حاجة وحشة ارجوك متوصلش الامور لكدة
عمرو ... انا ليا شروط
نرمين بلهفه ... موافقة موافقة عليها كلها والله
عمرو ... حتي لو قلتلك ان من ضمن شروطي تتنازلي عن حقك في ميراث احمد الله يرحمة
عمرو ... معملهاش لية يعني
نرمين ... عشان انت ابن اصول يا عمرو متعملهاش بس قلتلك لو حصل انا موافقة اي شروطك التانية
عمرو اتنهد ... ماشي يانرمين مش هتتنازلي عن حاجة بس مش هتاخدي ادم اقامة كاملة الا لما احس انك بقيتي جديرة بية ك ام غير كدة عندك المحكمة بجد ويبقي القانون الفيصل بينا
الاتنين بصولها پصدمة محدش فيهم كان متوقع انها توافق بسهولة كدة
نرمين ... مالكم اټصدمتو صح بص ياعمرو انا عايزاك تتاكد اني اتغيرت فعلا عايزك تسيبلي ادم وانت واثق ان دا الصح لية انا هنقل في شقة مع صديقة ليا و الشقة اللي هتبقي قصادي ل صديقة ثالثة لينا عايشة مع والدتها وهبدء معاهم فكرة مشروع كويسة و ان شاء الله نطورها ومين عارف يمكن نفتح مطعم باسمنا كمان هثبتلك و هثبت ل اهلي اني اتغيرت وان الچرح اللي اټجرحتة قواني و خلاني اعقل و هعمل كل اللي اقدر علية
عشان ترجعو تثقو فيا مرة تانية انا واثقة ان ادم في امان معاك انت اكتر حد اثق ان ادم يكون معاه اصلا بس عشان الاتفاق دا يكمل محتاجة منك وعد اني اشوف ادم باستمرار و اعرفة انه قاعد معاك موقتا عشان احنا بنجهز بيت خاص بيا انا وهو ممكن
عمرو سكت ثواني بيفكريوافق ولا لا بس مع نظرة الندم والشوق اللي في عينيها مقدرش يرفض
عمرو ببتسامة ... وانا موافق يا نرمين واتمني تكوني قد الفرصة دي
__________________________________
عند ميرنا كانت بتحضر الاكل وهي مبتسمة طول الوقت كانها بقالها عمر مضحكتش كدة خلصت و دخلت خدت شور وبدات تجهز في انتظار حمزة كانت مكسوفة و متوترة بس فرحانة و دا كان الاحساس الاكبر