رواية الخذلان مني محمود

ع الأقل دياب يتقبض عليه و نشوف هنعمل ايه مع اهلها لكن كدة مش هنقدر نحارب في كل جهات 
سيف بص ل سمية ... انتي موافقه سمية انا مش هجبرك علي حاجة ومش هسيبك لا ل دياب ولا ل عاصم ولا اي حد 
سمية ... 
سيف ... سمية ردي عليا والله ما هسيبك قولي عايزة ايه وانا هعمله متقلقنيش عليكي كدة عشان خاطري 

صفيه مسكت ايديها ... حبيبتي احنا معاكي و جمبك ومش هنسيبك ابدا لو مش موافقه نفكر في حل تاني 
سمية بتوهان ... هيضربني .. ه هيموتني .. م مش عايزة اشوفو تاني مش عايزة اشوفو يا صفيه .. متسبنيش يا سيف 
خالد ... يبقي الحل هو اللي انا قلتة 
صفيه ... بس سمية مينفعش توقف علاج نفسي دلوقتي ف حالتها دي 
خالد ... وانتي مش هينفع تشوفيها ممكن تطلعو دلوقتي ولما اجي الفجر نكمل اتفاق تمام 
سيف ... تمام يا خالد يلا يابنات 
_ طلعنا وانا دماغي مش عارفه تفكر مجرد تشوش فيها اصوات كتير صداع مش عارفه بعيط حتي ليه عارفه اني عايزة بس انام انام وبس ودا اللي عملتة فعلا اول ما دخلت البيت دخلت ع اوضتي فورا
وطلعت ع سرير ونمت نمت علي طووول مكنتش عايزة غير كدة
_ خالد جالي الفجر و خدني فعلا و صفيه وسيف شرطو عليه أنهم حتي لو صعب يشوفوني فإنهم يقدرو يكلموني اي وقت و صفيه عرفتني علي مكان اللي باخد فيه الجلسه دلوقتي عشان اتابع فيه بصورة مؤقتة لحد ما ارجعلها تاني لان الكوتش اللي فيه هي واثقه فيها جدا 
_ وعرفت من خالد أن اهلي قلبو الدنيا عليا و انهم مش مصدقين اي حرف من اللي اتقال جدي وعاصم تحديدا مصدقين اني هربت عشان اتجوز سيف رغم كوني مكتوب كتابي عىعاصم و دا عقاپة عندهم المۏت عمي ومرات عمي مصدقين اني مش فاكرة بس مش متقبلين فكرة أن مراة ابنهم متجوزة عرفي من راجل تاني تحت أي مبرر اديني اهو في الجلسه بعد اختفائي بشهر بالظبط مش عارفه انا حالتي الاجتماعيه ايه و ليه بيحصل معايا كدة و لما انا حسه كدة تجاة اللي مفروض أنهم اهلي و اماني وانا مش فاكرهم اومال لما افتكر هحس بايه ومش عارفه بكرة حتي مخبيلي ايه
ملحوظة هنرجع لنهايه كل حكايه بعد ما التلاته يحكو اللي حصل معاهم

الفصل السادس 
الحكايه الثانيه 
لوحدي أقوي ...
سمية خلصت كلام كانو كلهم متأثرين معاها ميرنا كانت بصلها بحزن و نرمين دموعها نازلة في صمت
مني .. وحاليا انتي لسه مختفيه صح  
سمية .. اه بس علي تواصل ب صفيه و سيف و خالد طبعا هو الوحيد اللي بشوفو و وافق اني اجي هنا بعد معاناه صفيه اقنعتة بالعافيه 

مني ... طيب انا حبة اعلق بعد ما اسمع حكايتكم انتم التلاتة ممكن ولا حبه تسمعني تعليقي ليكي دلوقتي  
سمية .. لا مفيش مشكلة زي ما تحبي 
مني ببتسامة ... تمام .. مين فيكم هتبدء دلوقتي 
نرمين بحرج ... ممكن تسيبوني انا للاخر 
مني بصت ل ميرنا اللي اتكلمت ... مفيش مشكلة اتكلم انا 
مني ... مبدئيا انا اعرف ميرنا هي جارتي لكن اخر حاجة كنت أتوقعها انها تكون هنا معانا و دا مخلي فضولي زايد بصراحة انتي هنا ليه يا ميرنا 
ميرنا ... هنا لنفس السبب اللي هما هنا عشانة لاني اتخذلت من الناس قريب وغريب ورغم اني إبان قوية و جامدة و قادرة اكمل إلا أن الحقيقة مش كدة وبمجرد ما بكون لوحدي بالليل الشعور دا بياكل في روحي وبيهدني وانا مش عايزة كدة مش عايزة اكون كدابة وامثل عايزة فعلا اكون قوية و اتخطي الشعور دا بجد مش كلام قدام الناس وبس
مني ... طيب احكي 
ميرنا ... انا بقا عكس سمية هحكيلك من الاول خالص من وقت ما كانت حياتي مثالية زوج بيحبني و بحبه و طفل جميل بيت هادي و مستقر علاقتي بأهله كانت كويسه جدا و علاقتة هو كمان بوالدتي كانت كويسه جدا كل حاجة كانت مظبوطة لحد سليم ابني ما كمل سنة وبالتحديد كان يوم عيد ميلادة 
فلاش باك...
رقية ... كل وانت طيب يا سولي يا قلب تيتا انت 
ميرنا بحب .. وحضرتك طيبة يا طنط
هند ... اومال خالد فين يا ميرنا من وقت ما وصلنا مش شايفينة
ميرنا ... بيجيب ياسين صحبة هو ومراتة اول مرة يجولنا وتقريبا دخلو من داخله غلط فنزل يشوفهم وجاي ع طول يا هنودة 
محي ... هاتي حبيب جدو دا وحشني اوي ولا يا سولي وحشتني اوي اوي قول يلا جدو جدووو 
رقيه بضيق .. هو لسه متكلمش اي كلمة بردو 
ميرنا ... لا لسه يا طنط 
حنان والدة ميرنا ... يختي بكرة يتكلم لحد ما تزهقو من رغيه وتصدعو كمان 
رقيه ... امتي بس اتاخر اوي
قطع كلامهم دخول خالد ومعاه صحبه و مراتة و ولادهم
خالد ... السلام عليكم جميعا 
ردو علية السلام .. وميرنا قربت منة
ميرنا ... اتاخرت كدة لية ياحبيبي
خالد ... ياسين دخل من دخلة بعيدة اوي يادوب ع ماعرفت اوصلو ونرجع 
ميرنا ... طيب يلا نلحق نطفي الشمع عشان الناس استنت كتير كدة
_طفينا الشمع وسليم كان بيتفرج و مبسوط وبعد شوية الناس بدأت تمشي عدا اهلة و ماماتي
رقيه .. احنا كمان هنمشي بقا
ميرنا .. لسه بدري يا طنط خليكو معانا شوية 
هند .. لا يادوب يا ميمو عندي شغل الصبح 
حنان ... انا كمان يادوب اروح عشان الوقت ميتاخرش عن كدة
خالد ... ماتخليكي انهاردة معانا يا طنط 
حنان ... معلش يا حبيبي سبني ع راحتي ما انت عارف 
خالد ببتسامة... عارف مبتقدريش تنامي وتغمضلك عين الا في بيتك صح 
حنان .. شاطر صح 
رقيه ..طيب تعالي معانا نوصلك في سكتنا
حنان .. هاخد تاكسي 
محي .. ايه الكلام دا بزمتك ينفع يعني
حنان ... مش عايزة اتعبكم معايا
رقيه ... مش هنرد عليكي يلا بينا وفي العربيه هعرفك هتتعبينا ازاي
_ الكل مشي وفضلت انا اروق و أشيل وأحط بس بالي كان مشغول انا كمان بدأت اقلق واحس أن سليم فيه حاجة مش طبيعيه اه كنت كتير بأوح اي حد بس بيني وبين حسه أنه فيه حاجة ... خالد كان بينيم سليم و خرج وفضل متابعني بعينيه و انا بروق وسرحانة وفي دنيا تانيه محستش غير وهو بيشدني يوقفني قدامة
خالد ... ممكن اعرف حبيبي مبوظ ليه في حاجة حصلت حد ضايقك 
ميرنا ... لا مفيش 
خالد ... ميمو قولي ف ايه متقلقنيش
ميرنا ... انا انا عايزة نروح نكشف ع سليم 
خالد بقلق. .. ليه ماله هو تعبان 
ميرنا ... اهدي لا مش تعبان بس بس هو مش طبيعي عدم تفاعله و عدم كلامة وبدء يلعب لوحدة مش مع اطفال و بيعمل حركة غريبة بايدية خلينا نطمن عشان خاطري
خالد ... ميرنا سليم زي الفل وبلاش تخلي اي حد يدخل الكلام دا في دماغك
ميرنا ... سليم فيه حاجة ياخالد خلينا نعرف يمكن نلحقة بدري بلاش نرجع نندم ونقول ياريتنا عشان خاطري 
خالد ... مع اني مش مقتنع بس زي ما تحبي ممكن تفكي التبويظة دي انا جاي إجازة وراجع تاني ارجع وانتي مبوظة كدة
ميرنا كشرت ... هو المشروع إلى انت ماسكة دا هيخلص امتي بقا
خالد ضحك ... ياقلبي دا لسه بادء من