ولاء كاملة
ولاء الكبرياء كاملة
شبابا لكى يتفاهموا معه دون عناء.
وصلت ولاء وغيداء لباب ذلك الصرح العملاق والإنبهار حليفهم كونهم سيكونوا ضمن هذا الصرح.
كانت ولاء تقترب من الباب مبتسمة عندما قال لها فرد الأمن لو سمحتي يا آنسه ثواني بس عشان مدير الشركة هيدخل.
زفرت ولاء بقوة وقالت هو مدير الشركة وصل.
فأجابها عامل الأمن بهدوء أيوه بلغونا أنه وصل وبيركن العربية.
كل هذا يحدث تحت أنظار ذلك الولاء الذي وصل عند كلامها ولكنه أشار لعامل
الأمن أن يتركها تمر لم ير وجهها ولكن كلامها وقع فى نفسه وأعجبه بشدة أن مازال هناك بعض الأشخاص الذين لا يرهبون أحدا ولا يتقهقرون أمام أحد.
بدأت ولاء عملها بكل حماس وشغف وكذلك المدير ولاء والذي بدأ يراقب جميع العاملين الجدد عن طريق صديقه كريم.
مر أسبوع ولم يتقابل كلا منهما حتى أنها كانت لا تعلم أن رئيس الشركة قد تم تغييره فكانت تعتقد أنه مازال المهندس محمود علم الدين وأن ذلك الذي لم تنتظر وصوله ماهو إلا مدير من المدراء الآخرين.
أبتسمت ولاء بنفاذ صلى وقالت حاضر بامفجوعة البريك فاضل عليه نص ساعة نكون خلصنا اللى فى إيدينا ونروح نتغدى فى المطعم اللى جنبنا.
إندهشت غيداء وقالت فى المطعم اللى جنبنا مرة واحدة يابنتى باين عليه غالي قووي.
إبتسمت غيداء بثقة وقالت وأنا واثقة فى إمكانياتك ياصاحبي وانك هتقدري تكوني صاحبة أحسن تصميم.
أما بالطابق الخامس فيجلس المهندس ولاء ومعه كريم وهم يراجعون عدة ملفات حتى يتفهم ولاء العمل أكثر وأكثر حتى قال بغتة
مشروع القرية السياحية بتاعة الساحل عاملة إيه
أجاب كريم وهو مازال يتفحص ملفا بين يديده وقال أبدا أنا عملت نظام مسابقة بين المهندسين الجداد ونشوف مين فيهم يعمل أجمل تصميم هو اللى هيمسك المشروع رفع رأسه وأردف حتى المحاسبين الجداد عملت كده برضه وقلتلهم إن أحسن موازنة هتتعمل صاحبها هو اللى هيمسك حسابات المشروع.
فكرة ممتازة ياكريم بجد أهو أنا بحب الشغل ده مش الشغل الروتيني.
أومأ كريم بفخر وقال عارف ياباشا تفكيرك وعشان كده عملت كده وإن شاء الله بعد يومين هناخد التصميمات وندرسها والتصميم اللى هيتوافق عليه من خلالنا وكمان خلال الشركة اللى داخله معانا هو اللى هنتناقش فيه وننفذه.
اومأ ولاء بالموافقة وقال تمام كده أفضل أه فاضلنا كتيير أنا جعت.
صدق كريم على كلامه وقال وأنا كمان بس مفضلش غير ملفين نخلصهم عشان كده نبدأ بقه على نضافة.
وافقه ولاء وأكملوا مابدأوه ليرتاح بالهم.
خرجت ولاء وغيداء تجاه
المطعم بعد ان أتت فترة الإستراحة كانت ولاء بمرحها المعتاد تضحك بشدة هى وصديقتها حتى أتت إلى عامل الأمن والذي تعرفت عليه وهو عم رؤوف وقالت أجبلك معانا غدا ياعم رؤوف
ضحك عم رؤوف وقال بالهنا والشفا ياست البنات.
إقتربت منه وقالت بجدية بتكلم جد والله أجبلك حاجة تاكلها
اومأ بالرفض وقال الحمد لله سبقتك واتغديت وشربت الشاي كمان.
أشارت بيدها وهى بطريقها للخروج وقالت خلاص هجبلك معايا حاجة حلوة ياراجل ياطيب.
ذهبت تجاه المطعم القريب من الشركة وعند دخولها اوقفها القائم على باب المطعم وقال على فين حضرتك
أجابته بإستغراب على جوة داخلة أتغدى زي الناس اللى داخلة دي.
رد عليها الرجل بهدوء آسف يافندم هو حضرتك حاجزة ترابيزة.
نظرت إليه بإندهاش وقالت هو عشان آكل لازم أحجز ثم آشارت لأكثر من مطعم بالمكان وقالت طب ماكل المطاعم دى أهي وعمرها ماقالت حجز.
تحدث الرجل بكبرياء حضرتك مطعمنا سيڤين إستارز ومش اي حد ياكل فيه.
سحبتها غيداء وهي تقول خلاص ياولاء مش عايزين مشاكل.
أشارت ولاء لنفسها وقالت طب ما بقاش المهندسة ولاء محمود مرسي إن ما قدمت فيهم بلاغ لحماية المستهلك.
إستمع الرجل للإسم وقال بإرتباك هو حضرتك مهندسة ولاء من شركة علم الدين.
إندهشت ولاء لتغير نبرته وقالت أيوه ليه يعني.
أفسح لها الطريق وهو يعتذر بشدة عن هذا السوء تفاهم معتقدا أنها هى بشخصها المهندس ولاء محمود مرسي صاحب الشركة ولا يعلم أنه مجرد