قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية

من بعدك
رعد بعدم تصديق تقصد ايه يا جدو
مهران بمكر قمر جميلة و جدا كمان عشان كدا اللي هيطمعوا فيها مش واحد و لا اتنين و أنا بحفلة الشركة هعرفها عالوسط و شباب كتير هتطمع بمالها و جمالها و هنا بتبتدي وظيفتك أنت
رعد بترقب و قلبه ينتفض بشدة قلقا من طلب جده تقصد ايه
مهران قصدي واضح الطماعين بنسبنا هيبقوا أكتر و أنت هتغربلهم غربلة عشان أختار لها اللي يحافظ عليها و يصونها
رعد بلهفة بس ...
يرفع مهران حاجبه باستنكار بس ايه
رعد باندفاع عاشق بس

أنا بحبها يا جدو و لا يمكن اسمح لحد حتى
ينهض مهران لينهي الحديث بس هي مبتحبكش عشان كده الموضوع ده يتقفل لحد هناو يخرج الجد تاركا حفيده يغلي من شدة الغيظ بينما يقول رعد في نفسه هتوافق علي و مش هسيبها لحد ابدا
يدخل مهران الى جناح قمر حيث تجلس سعادات فيناديها لينفرد بها بعد الاطمئنان بأن قمر نائمة لن تصحو قبل الفجر بحسب ما قال الطبيبيقص مهران ما رآه على زوجته التي تكاد تقفز فرحا من فرط سعادتها باعتراف رعد لكن مهران يطمس فرحتها بابلاغها بقراره الاخير لتبدأ سعادات باللوم و العتب فيخبرها بنيته الضغط عليه ليعترف بحبه قبل فوات الاوان فتستسلم سعادات لرغبته و عقلها يقوم بحساباته الخاصة.
في الصباح الباكر
يستيقظ فاروق على رنين هاتفه فيجيب بصوت ناعس نعم
عدنان الاعرج اټقتل
ينتفض فاروق من مكانه كمن لسعته افعى نعم 
عدنان بقولك اټقتل
فاروق بحدة ازاي 
عدنان ما اعرفش حياة كلمتني و قالتلي و انا رايحلها دلوقتي
فاروق پغضب مسافة السكة
بعد نصف ساعة يصل فاروق الى مقر الشرطة ليجد زميليه ينتظران امام مكتب اللواء حسام 
فاروق فين اة
عدنان 
فاروق ازاي 
عدنان العلامات بتدل على بس لازم نحدد ساعة 
فاروق عملوها ولاد بس و ربي و ما اعبد لخليهم يتمنوا ا زيه قبل ما أمسكهم
حياة لما نلاقي الفار المزروع بينا الاول
فاروق بتصميم هلاقيه ما تقلقوش
في قصر البنهاوي
اتصال هاتفي
عفاف بهمس صباح الخير يا باشا
سعيد بصوت ناعس عايزة ايه 
عفاف اللي كنا خايفين منه حصل
سعيد بضيق وضحي يا زفتة
عفاف بيحبها با بيه
سعيد هههه مش معقول و اتأكدتي ازاي بقا
عفاف لقاها نايمة بالمكتبة 
سعيد بضيق عمل ايه تاني
عفاف ما لحقش يا باشا مهران بيه مسكه و سمعه كلمتين بالمكتب و هي جالها برد
سعيد عينك ما تنزلش من عليهم ابدا
عفاف مش هقدر يا باشا النهاردة هتنزل معاهم الشركة
سعيد في حاجة تانية حصلت
عفاف لا يا باشا دا اللي اعرفه
يغلق سعيد الهاتف و هو يقول في نفسه مش هتلحق تتهنى بيها قريب جدا هحرمك منها يا ابن عزت
يجلس مهران كعادته مع سعادة في الحديقة ريثما يجهزطعام الافطار فتقترب منهم قمر تدعي النشاط صباح الخير
مهران ببرود صباح النور ارجعي اوضتك ارتاحي مفيش شغل النهاردة
قمر أنا تمام يا جدو بعدين أنا اسفة اني نمت أصلي تعودت اقرا باوضتي عشان كده نمت مكاني
مهران خلاص يا قمر دا قراري
تقترب منه قمر تعانقه من الخلف لتقول ببراءة تحاول التأثير عليه كما كانت تفعل مع والدها 
طب ممكن تديني فرصة 
يرفع مهران حاجبه بتسلي مش هتقدري تعملي حاجة
قمر برجاء و اللي يعملك احلى فنجان قهوة مش يمكن تفكر تاني
يبتسم مهران رغما عنه هو يرى
ثواني يكون عندك و تبتعد راكضة الى المطبخ ثم تعود بعد دقائق لتنضم اليهم الى مائدة الافطار بعد أن وضعت القهوة أمام جدها و هر تراقب ردة فعله بترقب شديد
حكيم عاملاله رشوة يا ميرو
قمر برجاء بس يا رب تنفع
سندس ريحتها حلوة أكيد هتنفع
قمر كح كح يا رب
يشرب مهران رشفة من القهوة فيعبس متعمدا و يسألها ببرود اتعلمتيها فين
قمر بخيبة أمل من باريستا ايطالي
مهران يخاطب فكرت بهدوء من النهاردة محدش يعمل قهوة غير قمر
تنظر اليه قمر بعدم تصديق يعني عجبتك
مهران بابتسامة مدقتش احلى منها
قمر بابتسامة بريئة يبقى نكمل اتفاقنا
مهران هههه موافق يا محتالة
تنهض قمر بفرح شكرا يا احلى جدو
سعادات بحنق بقى كده 

كله الا زعلك يا سعادتي
مهران اتلمي يا بتو الا.....
سعادات بابتسامة الا قمر يا مهران
حلا انا ابتديت اغير على فكرة
سعادات تعالي يا حبيبتي ما تزعليشتقترب حلا و هي تقول لقمر فاضل شهر عالحفلة يا دوب نلحق نجهز
قمر محتاجة شهر بحاله
زينة ايوه عشان نفصل فساتينا
فردوس متأخرهاش يا رعد عشان تلحقنا عند المصمم
رعد ناهضا مش لما نمشي الاول
قمر لا يا خالتي ما تتعبيش نفسك مبحبش الفساتين و مش هروحلها اساسا
مهران هتكوني ضيفة الحفلة
قمر أنا
مهران هنقدمك فيها كفرد من عيلتنا
قمر باستسلام حاضر سيبوني الحق شغلي الاول
على فكرة دي نزلة برد مش انفلونزا يا طنطيضحك عزت رغما عنه بينما ترمقه شاهندا پغضب أما قمر تخرج مسرعة خلف رعد الذي كان يسير ببطء متعمدا
قمر ممكن توصلني بعربيتك عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
يفتح باب السيارة بصمت لتجلس بجانبه ثم يستقل سيارته و يقودها دون ان ينبس بكلمة تسحب قمر نفسا عميقا لتقول بسرعة ممكن محدش يعرف