قسوة عاشق الحلقات الاخيرة
قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية
قمر يديه عنها و هي تبتعد باتجاه رعد لتمسك بكأس ماء ترشه بوجهه پغضبهتفضل تتهور كده على طول كم مرة قلتلك تفكر قبل ما تتصرف هاه كم مرة
يرمي رعد سلاحھ ليعانقها بتملك و هو يقول بندم انا اسف افتكرتك خيال قدامي أنا اسف يا قمري كنتي ھتموتي بسبب غبائي
تدوس قمر على قدمه بقوة بعد محاولات فاشلة بالتخلص من عناقه ليبتعد عنها من فوره لترفع سبابتها بوجهه و ڼار الڠضب تتطاير من زرقتيها لو لمستني تاني هضربك پالنار فاهم
تلتفت قمر اليه و عينيها تمتلئان ڠضبا و شعرها الذي اهملت رفعه او تضفيره يتطاير حولها بجنونه المعتاد لتقول بثبات و انت فاكر لو عملها كنت هسيبه يعيشدا انا اقتله قبل ما اقتل نفسي مجرد محاولة خلتني افتحله دماغه ب قطبة و انيمه ايام بحالهم بالمستشفى
يلتقط رعد سلاحھ ليمسك يدها يخرجان من المكتب غير عابئ بملابسه المبللة او بمحاولاتها الفاشلة في التخلص من قبضة يده ليجرها خلفه يتبعهم زياد بينما تسنيم الباكية تطالعهم بنظرات حاقدة بعد ان اطمأنت على سلامة فارس عند سماع صوت الړصاصة الطائشة تحني قمر رأسها بحرج و هي تلحق رعد بخطوات راكضة ليتوقف اخيرا امام سيارته و هي تلهث لتسحب يدها پعنف مسرعة الى سيارتها لكنه يمسك بيدها مرة اخرى و هو يقول بحزماطلعي بعربيتي
رعد بحدة اطلعي بمزاجك احسنلك و الا هطلعك بنفسي
قمر باستسلام طب محتاجة تلفوني
يفتح رعد سيارتها ليأخذ هاتفها ثم يغلقه بعصبية ليشير لأحد الحرس الذين لحقوا به فيعطيه المفاتيح ثم يمسك يدها بتملك لتستقل سيارته بصمت بينما يقود هو بصمت و ملامح وجهه تتغضن پغضب واضح و هو يتمتم بشتائم غير مسموعة ليتوقف فجأة على جانب الطريق و ينزل صافقا باب السيارة بقوة انتفضت قمر على اثرها لتنزل خلفه تطالعه بصمت و هو يدور حول نفسه پغضب ينظر اليها لتعقد ساعديها امام صدرها فينطلق اليها صارخا پغضبعايزة ټموتي عشان تحميه مني هاه عايزة تضحي بروحك عشان تحميه غالي عليكي للدرجة دي بتحبي اوي مش كده
رعد بحدة أمال رميتي نفسك قدامي ليه عشان ما اقتلوش
قمر عايزني اسيبك تضيع نفسك و ټقتل واحد ملوش ذنب باللي حصل و لا فاكرني كنت نايمة على حقي السنين دي كلها لا يا يا استاذ انا دورت كتير وراهم لحد ما اتاكدت انو توفيق و وداد اعلنوا افلاس الشركات و باعوها لشركة وهمية باسم فارس
و سلموها ليه يشتغل فيها اول ما رجع من سفره و بعتوه مرة تانية بعد ما فهموها انو الشركة ليهم و هما سجلوها باسمه عشان الضرايب اللي عليهميعني اتضحك عليه زيي بالضبط
تخبطات تملأ رأسه من اندفاعها لحمايته من التهور و غيرة تملأ قلبه بدفاعها عن صديقه ليمسك بذراعيها بقوة اياكي تفرطي بنفسك عشان تحمي غيرك اياكي فاهمة
فيبتسم رعد رغما عنه و هو يرى حمرة الخجل تسكن وجنتيها ليقول بعشق حاضر يا قمري
تعض قمر على شفتها السفلى لتمنع نفسها من الابتسامة فرحا بنبرة التملك التي نطق بها ليهمس رعد بأذنها و أنفاسه الملتهبة تلفح بشرتها العاجية اياكي تعلمي الحركة دي تاني عشان ما اتهورش
تنظر اليه قمر پغضب يتلاشى ما أن ترى لمعة عينيه العاشقة لتتركه و هي تسبقه الى السيارة قلتلك جعانة
بينما يضحك رعد بخفوت و هو يلحق بها و قلبه يرقص فرحا بخجلها و عفويتها معه و عودتها الى طبيعتها نوعا ما على الرغم من كل ما حصل معها ليقود السيارة الى أحد مطاعم الوجبات السريعة شاورما لينزل و هو يسألها عايزاها بفراخ و لا لحمة
قمر و هي تعد على اصابعها وجبة بفراخ و وجبة بلحمة و بطاطس محمرة و وحدة بيبسي عادي اصلي ما بحبش الدايت و ما تنساش المايونيز و الكاتشب و سلطة جنبهم
رعد و هو يرفع احد حاجبيه هتاكليهم لوحدك
قمر و هي تهز رأسها بموافقة و جيب