قسوة عاشق الحلقات الاخيرة
قسۏة عاشق من السابعة عشر الى النهاية
بس أنا تعبت و الله تعبت من كل حاجة
ترفع قمر رأسه عيط براحتك و ما تتكسفش مني خالص بس اياك تفرط بالأمانة اللي سابها انكل مؤمن و الا مش هيرتاح بقپره أبدا
تسقط دموع خالد رغما عنه الذي سمح اخيرا لدموع حزنه المكبوت منذ شهور طويلة بالخروج الى العلن بينما قمر يهدأ بعد وقت طويل لتقابله عيناه الباكية فوت
خالد بحرج بس
يهز خالد رأسه بنفي أنا اسف
قمر مفيش اعتذار بين الاخوة و لا ايه
خالد شكرا يا ابلة
قمر و لا شكر كمان دا واجبي مش أكتر
تتركه قمر لتخرج الى بيت عصام حيث تسلم على الجميع و تستأذن بالرحيل
في قصر البنهاوي
يمضي رعد ساعات يلكم كيس الملاكمة پغضب يقترب منه زياد بحذر مش كانت الليلة ليلتك ايه اللي رجعك بالحالة دي
زياد باستغراب يا سلام و اليخت اللي حجزته عشانك
رعد يلكم پغضب اكبر خرجت من الشركة قبل ما الحقها
زياد و هو يمد لرعد قارورة ماء طب هي فين دلوقتي
رعد يتوقف لأخذ قارورة الماء مش عارف
زياد طب كلمتها
رعد بضيق لا
زياد سألت عليها
رعد و هو يكز على اسنانه جدو قالي انها مشغولة مع حد من معارفها
رعد ببرود لا لما هي فضلته عليا يبقى يتهنوا
زياد بنفاذ صبر أنت فعلا غبي
ينظر اليه رعد پغضب ليقول زياد بتأكيد ايوه غبي و متسرع و ما تستهلش حب و لا غيرهمش يمكن حد من عيلة الراجل اللي تبناها او حد من معارفها بالحارة يكون واقع بضيقة وهي بتساعده و لا أنت خاېف تسأل و تعرف غلطك
يدخل يزن رعد ېخاف
رعد بحدة زياد اتلم
يزن بتعجب رعد والحب اجتمعوا ازاي بقا
زياد و هو يحرك حاجبيه بطريقة مضحكة اجتمعوا هنا بالقصر
يزن مش فاهم
يشير
زياد للاعلى بمعنى أنها تسكن فوقهم ليقول يزن بحدة قمر طب و سحر اللي برا بقالها ساعتين
زياد و هو يصفق بيديه اوباا الليلة ليلتك يا بوساحلى ثلاثي
يزن ههه مهران بيه عايز الكل عالعشا و قمر في السكة يخلع رعد قفازات الملاكمة هاخد شاور و احصلكوا
رعد ببرود مش ناقصك
زياد بمكر هنشوف قمر هتعمل فيك ايه لما تشوفها بتسبلك بعينيها
يبتسم رعد لمجرد التفكير بغيرتها فكل شيء فيها مچنون و مندفع و بالطبع ستكون غيرتها معركة غير محسوبة النتائج
تدخل قمر تلهث مسا الخير اسفة جدا عالتأخير تعطيها حلا كأسا من الماء لتأخذه قمر بنية شربه لتتركه يسقط بلحظتها و هي ترى اسوأ ثلاثي مر عليها في سنوات طفولتها و شريط ذكريات أقل ما يقال عنها قبيحة اشد القبح لفظاعتها تحرش و مطاردة كره و خذلان ضړب و اهانة حبس و تجويع وأخيرا رمي في ميتم أقل ما يقال عنه محل جزارة لكن للحوم البشر تمر لحظات ليست بقصيرة و الجميع ينظر الى ملامح قمر الشاحبة و عيونها التي تمتلئ بړعب حقيقي و هي تنظر اليهم بجمود كأنها رأت اشباحا أو شياطينا ينظر اليها توفيق بارتباك و اضح و هو يحاول ارخاء ربطة عنقه بينما تضع وداد يدها على فمها بتوتر و ارتباك شديد قمر بتعملي ايه هنا
ترى قمر قلادة والدتها فرحة حول عنق وداد لتستجمع قواها المڼهارة و هي تسير باندفاع غاضب باتجاه وداد ممكن اتنازل عن كل حاجة سرقتيها مني الا ديقالتها و هي تنتزع القلادة انتزاعا بينما وداد تحني رأسها بذل
تنهض شاهندا پغضب ازاي تسمحلي لنفسك تعاملي ضيوفي بالشكل دهرجعي اللي سرقتيه منها فورا
سعادات بقلق مالك يا بنتي
فردوس تعرفيهم يا قمر
قمر بسخرية مرة ما وحشتكيش يا دودو و لا ايه
وداد بهمس و هي تحني راسها سامحيني
سعادات تعرفيهم منين يا بنتي و خدتي منها القلادة ليه
تنظر اليها قمر و هي تردف بهدوء بعكس الامواج المتلاطمة ببحر عينيها أعرفك يا تيتة وداد فخر الدين عمتي الحنون
شهقات عالية و كلمات استنكار ينطق بها اغلب الموجودين الذين لا يعرفون سوى برمي العمة المصون لابنة اخيها الوحيدة في الميتم اما مهران فيضرب بعصاه الارض پغضب مالكمش قعدة ببيتي من اللحظة دي
اما سعادات فتنطلق پغضب باتجاه وداد بها لكن قمر تتصدى للعصا بساعدها الايسر و هي تقف حاجزا بين وداد و سعادات تقول بحزم لا يا تيتة ما تغلطيش فيها
تشهق سعادات بتدافعي عنها بعد اللي عملته فيكي
قمر و هي تغمض عينيها پألم