مخادع ومغرور
المخادعة والمغرور من الفصل الاول حتى الفصل التاسع بقلم مونى وميرو
ايه بس ودى حد يحبها بشكلها ده!
الثانية اومال تفسيرك ايه ان كل يوم لازم يجى ويقعد على مكتبها ده غير عصبيته الغريبة معانا
الاولى بحسرة حاله زى حالنا الشغل واقف ومتعطل والدنيا واقعه.
الثالثه وهى تخرج هاتفها الجوال انا مش عارفه شغال اشعارات من الصبح فى ايه مش فاهمه.
الاولى افتحى نشوف الكلام على ايه نخرج شويه من الهم ال احنا فيه ده.
الثانية انجززى قبل ما يرجع ويفش غله فينا.
شهقة ثلاثيه من فاهن خرجت عقبما مشاهده الفيديو رجل الأعمال جلال المنسي يركع على قدميه بعرض للزواج من ملوك...
ليتحدث الثلاث بوقت واحد ملووووك.
نظرن لبعضهن بعدم فهم.
الاولى هو ده بجد!
الثانية يا بختها يا بختها وانا اقول مرجعتش ليه! اتاريها واقعه واقفة.
الاولى لا طبعا والا كانت الدنيا قامت ومقعدتش.
الثانية پحقد ياما نفسى اشوق وشها بعد ما مالك علم عليها وسبقها.
الثالثه بمكر نبعتهولها وكلنا هنتفرج.
داخل المكتب.
وقف أمامه ينظر لذلك المشهد باشمئزاز وهو يراها تجلس ملاصقه للعميل تتحدث متلاعبة برابطه عنقه والاخر يلتهمها بعينيه متحدثا بافتتان انا لو هوافق على الصفقة دى فده علشان خاطر عيوونك انتى يا جيجى.
يخرج من جيب بذلته كارت يقدمه لها ده الكارت عليه كل ارقامى البيريفيت بتاعتى مش بيخرج لأى حد هستنى منك اتصال.
أخذته منه وبابتسامه تحمل الكثير من الوعود تكاد تجيبه لتنتفض على صوت إغلاق الباب بقوة تنظر باتجاهه لذلك الواقف بملامح لا تفسر تقف من مجلسها مرحبه اهلا حازم بيه.
منه هامسه كل ده تأخير ليا ساعه بحاول اقنع فيه.
لم تهتم لتلك النبرة بصوته وهى تعاود الجلوس برفقته على طاولة الاجتماعات مبتعده عن الاثنين جالسه بالمنتصف مما اثار ضيق الاول ولم يهتم كثيرا الثانى.
بعد التحية المقتضبة المتبادلة بين الاثنين نظر أمامه لذلك الملف.
ضيق بين عينيه اياه يعرفه جيدا ليفتحه بلهفه جليه وعيناه تمر على السطور ابتسامه مشتاقه لصاحبه الخط رسمت على وجهه بعدما تعرف عليه وهل يخطئه وهو منقذه بكل الاوقات لقد كانت تلك اخر صفقة عملت عليها ملوك.
رفع نظره لتلك المتحدثه بالنقاط الأساسية الخاصة بالصفقة يقارنها بما هو مكتوب امامه لترتسم الابتسامه من جديد ولكن بسخرية مع تذكره لحديث ملوك ودموعها ذاك اليوم واتهامها لجيداء الغير صريح بالتفتيش بين اغراضها.
كمال هايل بجد يا جيجى.
حازم بسخرية اكيد هايل وصفق بخفه.
كمال بخبث عندك حق وانا لو هوافق فده بس علشان خاطر عيونها.
لتجلس الأخرى بغرور وثقه.
حازم طالما كده يبقى نختصر ونمضى العقد خلينا نفض المهزلة دى.
كمال نعم.
حازم بلؤم قصدى الصفقة الهايلة دى.
قاما بتوقيع الأوراق ورحل الاول وسط نظرات متبادله بينه وبين جيداء واحده متلهفة والأخرى واعده.
ليهز رأسه بعدم رضا معاودا الجلوس على كرسى مكتبه يستند برأسه إلى الخلف ناظرا
للسقف هى منه بعد إغلاق الباب.
_ايه رايك بقا يا زومى فى جيجي حبيبتك.
التف بنظره له دون ان يعتدل هايلة يا جيجى كل يوم بتبهرينى بشطارتك قد ايه بينتيلى الفرق بينك وبين ملوك.
جيداء جالسه بثقه زومى انت عارف قد ايه انا بحبك.
التف برأسه لها فى انتظار بقيه حديثها المحفوظ بالنسبه له بعدما أصبح اسطوانه يستمع لها بعد كل صفقة تتم من خلالها.
حازم وقبل ان تكمل اجابها بملل نسبتك محفوظه يا جيجى.
تقف من مجلسها ميرسى يا زومى..
تقف من مجلسها منه ليوقفها بإشاره من يده ولم يستطع إخفاء ملامح الاشمئزاز المرتسمه على وجهه وپحده طفيفة جعلت ڠضبها يتملك منها على مكتبك.
تنفست پغضب راحله من امامه ليعود هو إلى شروده بالسقف وقبل ان تخطو خارج المكتب وصل لها اشعار رسالة لتقف بمكانها تفتحها بفضول لتتسع عينيها وفاهها لتلتف بسرعه جهه حازم بظهرها لتغلق فاهها وتضييق عينيها لهيئته الشارده وهو بملف الصفقة يستنشقه إليه وابتسامه بلهاء على وجهه..
تنظر إلى شاشه الهاتف تاره وله تاره
تحدث نفسها بغيظ...
بقا مالك تقع مع واحد زى ده! بس يا ترى مين جلال المنسي ده!
سريعا بحثت عن اسمه لتتسع عينيها پصدمه وبهمس مسموع لها وليس له..
بقا ملوك تتجوز ده وانا أقع مع الغبى ده ال لحد دلوقت ما اخدتش حتى خطوة رسمى!!
زفرت بغيظ تعاود النظر له وهو الشارد لتقع عينيها على الكارت بين يديها تقرأ الاسم مرة ثم مرة ثم تنظر لحازم وكانما عقلها عقد مقارنه سريعه لتخرج من المكتب رافعه الهاتف على اذنها فى انتظار الإجابة