أهابه
وأديني بلغت أهو علشان محدش يقول أن ليث مصعب الألفي بيفتري علي حد آمييييييين..طأطأوا الجميع رؤوسهم فمن يقوي علي مجادلة ذلك الليث الثائر..رمقهم رمقة أخيرة وذهب متوجها الي مكتبه..
داخل مكتب وحوش الصحراء
كان ينهب أرض المكتب ذهابا وإيابا والڠضب حليفه ليقول بعصبية وڠضب
أنا عايز أفهم هو سيادت اللوي ده بيستهبل ولا هبت منه أزاي يعني جايبلنا اللي اسمها ديمة دي وعايزها تكون معانا في المهمة لا وكمان هتجي معانا المعسكر ..
لاماخذة يا قصي ..
رمي قصي بثقله علي الأريكة من جديد وهو يقول بلا مبالاة
خد راحتك يا فهد أنا أصلا مخڼوق منه..
رمقه آدم بدهشة وهو يقول
مخڼوق من ابوك ليه يا قصي !!! ثم أكمل بمزاح ده حتي سيادة اللوي كيوت وحبوب
قصي يا عم كل لما أكلمه يقولي أنتباه يا حضرة الرائد أكلم أخواتي.. أنتباه يا حضرة الرائد في الشغل انتباه وفي البيت انتباه حاجة تقرف.. ثم اكمل بمكر بس علي فكرة أنا هقوله علي حكاية كيوت وحبوب دي خلي يأجلك الجواز قد عشر سنين قدام كدا
هزروا هزروا سبنا المصېبة الاساسية وبنتكلم في تفاهاتكم دي .. قالها فهد بحنق وغيظ
آدم يعني عايزنا نعمل إيه يا فهد انا مش فاهم .. الأوامر صدرت والموضوع انتهي وديمة معنا رسمي نظمي فهمي..
فجأة دفش الباب ودخل ليث الذي استمع الي حديثهم بالصدفة من الخارج ليقول بنبرة غاضبة
ابتلعوا حديثهم وقرروا الصمت ف نبرته لا تحتمل الجدال في ذلك الحين..
كان يقود سيارته الفارهة وهو يستمع الى موسيقى تعمل على الاسترخاء ومندمج معها فجأة هدأ من سرعة السيارة وهو يرا فتاة تصرخ وتركض وراء شابين يركبان دراجه تسير بالوقود موتوسيكل وتسبهم بغيظ شديد.. توقف بسيارته وترجل منها وذهب نحوها ليستمع لما تقول..
سجى پبكاء طفولي سرقوا تليفوني الحيوانات منهم لله..
مهاب خلاص اهدى والحمد لله انهم ما حاولوش يخطفوك او يؤذوك ..
سجى ياريتهم كانو خطڤوني ولا كانوش اخذ موبايلي.. اه يا فوني يا حبيبي هعيش ازاي من بعدك..عاااااا
عادي يخطفوك ومش عادي ياخذوا تليفونك!!!!!!!!!
لم تجد امامها غيره حتى تصب عليه ڠضبها لتقول پحده وانت مالك انت اصلا.. ايه حشرك ام بني ادم ثقيل صح بدل ما أنت جاي تتريق كنت جريت وراءهم بالمركبة بتاعتك
اللي انت راكبها دي..
اتسعت عيناه بدهشة من وقاحة تلك الفتاة فهو كان يريد مساعداتها ولكنها تمادت معه نظرا الى سيارته وهو يقول بتعجب
ومن ثم تركها وذهب متجها الي سيارته أستقلها وذهب متخطي تلك الميآه الراقضة علي الارض حتي أنها تناثرت علي ملابسها لتصبح ملطخة بالطين .. واقفت فاتحة ثغرها پصدمة فكيف لها أن تذهب الي مشفي الدكتورة حياة بذلك المنظر البشع..
في مدرسة دولية خاصة لا يتعلم بها إلا أبناء الاثرياء وبالتحديد في غرفة واسعة يوجد بها مقاعد ملتصق بها طاولات يوجد عليها أجهزة لوحية ايبادات فكل طالبة لها طاولة خاصة..
التفتت جوليا علي الطاولة التي خلفها وهي تقول بملل
أووووف هو اليوم ده ثقيل أوي كدا ليه!!!!
جودي بتأيد والله معاكي حق .. بس بيقولوا في أستاذ جديد هيدينا من اول النهاردة بس البنات بيقولوا مز أخر حاجة..
رمقتها جوليا بغيظ لتقول
يابنتي أعقلي شوية وبلاش حركاتك بتاعت كل مرة دي اللي بطفش الاستاذة عايزة أعدي
هو ده اللي هامك .. آدم!!! بس متخفيش لو مز مش هطفشه..
شاردت جوليا وهي تتذكر معشوقها بوسامته الجاذبة لتقول بهيام
طبعا كلي اللي يهمني في الدنيا دي بعد بابي ومامي وأخواتي هو روحي آدم
طب أسكتي أسكتي عشان المز جيه قصدي المدرس جيه..قالتها جودي وهي تنظر أمامها
إبتسم للجميع ابتسامة مشرقة وهو يلقي عليهم تحية الصباح
صباح الخير يا بنات
حدجه الجميع بأعجاب واضح وهم يردوا تحيته
صباح الخير يا أستاذ
انا أستاذ أمجد شريف وهدرس لكم فيزياء ودلوقتي كل واحدة تقوم تعرف نفسها..
قام الجميع ليعرفوا بنفسهم حتي جاء الدور علي هذه المشاغبة لتقول بهيمان
انا جودي رائد الدالي يا مستر
لا يعرف ما سر تلك الكهرباء التي سارت بجسده عندما تقابلت النظرات بينهما لتقوم هي بغمزه بعينيها المشاكستان حتي انه توتر وأرتبك من تلك العيون الساحرة ..
مساءا في قصر الالفي
كانوا يجلسون في هول القصر يشاهدون الاخبار علي شاشة التلفاز..
دخل ليث كالاعصار وهو يقول بعصبية
انا عايز أعرف يا بابا انت ازاي تسمح ان ديمة تشتغل معانا!!!!
رد مصعب بغيظ
يا بني الناس تدخل تقول مساء الخير.. وانت داخل بزعبيبك كدا..
مسح علي وجهه وهو يقول
انا آسف يا بابا بس الموضوع معصبني انا كدا هبقي عنيا في وسط راسي انا خاېف علي ديمة
في الحين ذاته نظر مصعب لماسة التي شعرت بنفس الاحساس ومن ثم