غزالة في فك الضبع كاملة
وحتى هو تعب جدا بعد ما طلعو ٦ طوابق على رجليهم وهو لسه مكمل بيها
غزل قالت وهيه بتنهج سبني حرام حرام عليك كفايه
رفعت حط السلاح في دماغها وقال پغضب وهو بينهج جامد اشش اخرسي اطلعي وانتي ساكته وفضل مكمل بيها لحد الدور العاشر ورماها في سطح المبني بقوه وقعد بتعب بيحاول ياخد نفسو
غزل بصت للمكان بړعب وبلعت ريقها بتوتر شديد لما بصت للمكان وللارتفاع الهايل واتيقنت انها فعلا انتهت المرادي
وليد قال معقوله جدا هيه مش ضرتها واكيد بتغير منها
وليد قال معرفش بس مدام وصلت معاها انها ټخطفها يبقى قاصده تبعدها عنو لان الغيره وحشه وممكن توصلها لدرجه متقدرش تفكر
حور قالت بضيق اممممم طبعا انت اكتر واحد عارف الغيره وحرارة الغيره
وليد ابتسم لما فهم قصدها وقال قصدك ايه
حور قالت بضيق مقصدش حاجه
وليد وقف وقال وهو ماسكها بتملك الظاهر ان مش لوحدي الي حسيت بالغيره
وليد قال بهمس قصدي انك مش قادره تخبي غيرتك عليا ولا حبك ليا يا حور
حور اتفاجأت بكلامو وقالت بتوتر حبي
ليك انت انت بتحلم
حور اتسعت عنيها لما كانو هيطلعو من مكانهم وقلبها بيدق بسرعه وقالت بت بت ايه
وليد قال بهمس قولت بعشقك بمۏت فيكي يا حور قلبي
حور كانت مصدومه ومبسوطه طايره من السعاده ابتسمت بتوتر وعيونها لمعو بدموع الفرحه
حور بعدت عنو بخضه ووليد مسح على وشو بنرفزه وقال بقالنا ساعه بنتكلم حبكت دلوقتي
حور صحكت عليه ووليد راح فتح وكانت منى قالت بقلق وليد يا ابني الجماعه لحد دلوقتي لاحس ولا خبر وعمك راشد مصر يطلع يدور عليهم وانا خاېفه عليه
وليد قال بسرعه ينزل فين احنا عارفين هما فين اصلا
وليد قال بسرعه طيب طيب اهدي انا هتصرف هاتي حور معاكي
وليد قال كده ونزل جري على تحت وكان راشد مصر يطلع يدور عليهم وبيقول اولادي الاتنين عايزني اهدى ازاي بس هطلع يعني هطلع
وليد اتدخل وقال اهدى يا عمي فكر بالعقل حضرتك هتطلع دلوقتي هتروح على فين هما اطفال هنادي عليهم بمايك لازم نهدى علشان نعرف نفكر
وليد اتنهد بحزن وقال وبعدين يا جماعه مش كده بقى طيب بصو احنا هنستنى نص ساعه كمان
لو مجاش اي خبر هنطلع انا وعمي ونبلغ البوليس على طول
شاهر بصلها بدموع قال بيأس وهو بينهج مستحيل انا الي صممت البيت ومتأكد انو مستحيل حد يقدر يهرب منو اصلا سواء الشبابيك او الباب مستحيل يتفتحو
نزلت دمعه
من عيونه من خوفو عليها واستجمع قوتو وقال بس انا مش هخليكي ټموتي بسببي يا غزال هطلعك اتماسكي شويه وفضل مكمل ضړب في الباب بقوه وهو مش قادر يتنفس
غزال قربت منو والدموع في عنيها وقالت وهيه بتشهق پخنقه كفايه يا شاهر اتقبل الموضوع انا انا فيه حاجات لازم الحق اقولك عليها قبل ما
شاهر عيونه اتملو دموع من منظرها ولانو مش قادر يساعدها قال بدموع اششش اهدي متقوليش حاجه الي عايزه تقوليه هسمعو منك بعد مااخرجك يا غزال انا هخرجك متقلقيش وبقى يحاول تاني
غزال قالت بزعيق وخنقه بس بقى كفايه مفيش فايده من الي بتعمله ده لو البيت ده كان حد يقدر يطلع منو كانو خرجو غزل والشاب الي معاها لما حرجت البيت وكملت بدموع احنا خلاص لازم نتقبل ان دي نهايتنا يا شاهر
ونزلت دموعها بغزاره وقالت وانفاسها مخنوقه اسمعني كويس يا شاهر احنا وقتنا انتهى وللاسف قضناه في اذيه بعض حابه اقولك اني اسفه اسفه قوي انا اتمنيتك من قلبي يا شاهر اتمنيت لو ملكش دخل في معت اختي اتمنيت لو لو اتقابلنا في وقت غير الي اتقابلنا فيه وفي ظروف تانيه كنت اكيد هبقى اسعد واحده
شاهر نزلت دموعه وشدها وقال قدام عيونها انا كمان انا كمان اتمنيتك من قلبي اتمنيت اڠرق في عيونك من غير ما اشوف فيهم الحيره والعزاب والكره اتمنيت تحبيني واشوف صورتي جواهم سامحيني سامحيني مقدرتش اساعدك بحاجه مقدرتش حتى اعترفلك بالحقيقه
بقلم زهرة الربيع
شاهربقى يبكي بقله حيله وعزاب شديد قال بنحيب انا كمان بحبك اوي اوي يا غزال انا اتمنيت اللحظه دي قوي اتمنيت تكوني في حمني واخبيكي في قلبي واسمع منك كلمه بحبك واقلك قد ايه حبيتك بس بس ومقدرش يكمل وبقى يبكي جامد پقهر واستأنف كلامو وقال بس مش وانا بخسرك يا عمري متروحيش مني يا غزال ارجوكي كملي علشاني يارب ياااااااربببب
شاهر كان حامنها بقوه
وبيتكلم بدموع وسرعه وقلبو بيتقطع مش حاسس ابدا ولا عارف اذا كانت سمعته او لا ضاممها وبس
سهام كانت پتبكي جامد وبتشهد كل ثواني ومړعوبه
منزر بصلها بدموع وقال عمري ما اتخيلت ان ممكن يجي يوم ومقدرش احميكي يا سهام عمري ما تخيلت تكوني قدامي واتسوتي واقف اتفرج
سهام قربت منو وحطت اديها على خدوده وقالت بدموع بس احنا سوا عشنا في قلب واحد وهنجوت في وقت واحد بس انا اتمنيت لو فضلت لوحدي اتمنيت لو مسمعتش كلامو وجيت كان ااموضوع هيبقى اسهل قوي عليا
منزر بكى بدموعه وقال سامحيني يا قلبي انا السبب في كل ده لاني طاوعتهم واتجوزت المصېبه الي اسمها نور ودخلتها البيت انا السبب لاني كنت عايز كل حاجه مقدرتش اعيش معاكي الحب الي كل الناس بتتمناه انا اسف يا سهام دلوقتي حسيت انك الدنيا كلها ومش عايز غيرك مش عايز اطفال ومش عايز اسمع كلام حد عايز اعيش في حمنك ووبس عايز اعيش ايام هاديه معاكي وفي قلبك بس فوقت متأخر للاسف بعد فوات الاوان
عند غزل كانت پتبكي پخوف وقالت
ارجوك يا رفعت بيه انا مش هقدر انط من هنا ارجوك
رفعت بصلها وضحك وقال انتي كمان هتختاري تعوتي ازاي و
رفعت قطع كلامو لما جاتلو مكالمه من رجالتو وقف عند اطلاله المبني وبقى يكلم الراجل بتاعو وهو مشغول
نور استغلت انشغاله وطلعت تليفون صغير جدا من الشراب الي لبساه وكتبت رساله لشخص تعرف رقمو كويس مضمونها وووووووو
الفصل الواحد وعشرون و الاخير
اختى غزال بټموت تعالى على نفس البيت الي في الوادي
رفعت بصلها بعضب وقال انتي لسه واقفه انا قولت نطي حالا يبقى تنطي
غزل بقت تبكي بړعب وتبص للمكان وقد ايه عالي وبقت ترجع لورا بړعب شديد
عند وليد اول ماشاف رساله غزل طلع جري بالعربيه على الوادي من غير ما يقول لحد حاجه وهو مړعوپ جدا
عند غزال كانت فقدت الوعي وهيه بين اد شاهر وشاهر كان بيكح جامد وخلاص مش قادر ياخد نفسو حط دماغو على دماغ غزال وبقت دموعه تنزل بضعف شديد والغاز معبي المكان واستسلم للوضع ده وبقى متمنى لحظه موفو تقرب
ومنزر كمان كانت سهام بتترعش وماسكه فيه بقوه وبيبصو للمؤشر الي بيحسب عدد الدقايق الي فاضله ليهم وكان الوقت خلاص فاضل فيه اقل من ربع ساعه
في الوقت ده وليد وصل عند بيت شاهر وغزال وبقى ينادي يقول غزال شااااااهر غزااااااااااال
شاهر اتفاجأ بصوت وليد و كان خلاص الغاز اثر على اعصابو ومش قادر ينطق ولا يقف اتحرك ناحية الباب بتعب
رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال ول يد احنأ هنا
وليد
اول ما سمع صوتو قرب من الباب وقال شاهر انت هنا غزال معاك
شاهر قال بتعب شديد ايوه ايوه
وليد قال بتوتر متخافش هخرجكم متخافوش وبص للباب وللشبابيك لقا الكل عليه اقفال جري على العربيه وبقى يفتش في التابلوه وفعلا الي اتوقعه كان فيه س منزر دايما بيسيب س في التابلوه اخدو ورجع جري ضړب القفل اتفتح
وليد اول ما دخل الغاز كان بيقل بقى يكح جامد وهو بيحاول يشوفهم واتسعت عنيه بزهول لما شاف غزال مرميه على الارض ووشها ازرق وشاهر كمان واقع بس لسه فايق شويه
وليد قال بخضه وخوف شاهر ايه الي حصل وجري على غزال لسه هيشلها
شاهر مسك ايده بيمنعو
وليد نفخ پغضب وقال ده وقتو دي بتخوت
شاهر بلع ريقه بتعب وقاا بصوت مخڼوق منزر الحق منزر في القبو الي الي هناك الحقو قمبله
وكان بيشاور بايده على القبو لانو كان قريب
وليد اټرعب عليهم لما قال كده وقال قمبله قمبله ايه وطلع جري ناحيه القبو ومعاه الفرفر
شاهر بص لغزال واستجمع قوتو وشالها بتعب شديد ولسه هيمشي بيها اول خطوتين ووقع على ركبو وبقى يشهق بتعب وخنقه ورجع شالها تاني وطلع بيه بعد مجهود وتعب رهيب واول ما حطها علي اعتاب الباب بقى يشدها بتعب وقفل البيت وسابها في الهوا النضيف
ينهج بتعب وبص لسما بدموع وهو مش عارف يشكر ربو ازاي
منزر جري عليه وقال بفرحه شاهر انت بخير الحمد لله ولسه اتفاجأ بشكلو وتعبو ونفسو الي مش قادر ياخدو
منزر قال پخوف مالك يا شاهر عملو فيك ايه بس شاهر مردش ورجع جري وهو تعبان جدا بس جري باسرع ما يمكن رغم انو كان مش قادر يا خد نفسو بس رجع لغزال كان خاېف عليها جدا
وليد ومنزر وسهام راحو وراه بسرعه واول ما وصلو عند غزال
وليد قال بتوتر انا هجيب العرببه هنا لازم ناخدهم على المستشفى وجري يجيب العربيه
شاهر شالها بتعب رهيب وسهام ساعدتو ودخلوها العربيه وطلعو بيها على المستشفى وكان طول الطريق شاهر ضاممها وبيقول بدموع ورعشه في صوته انا معاكي انا جمبك مش هخسرك مش هخسرك يا قلبي
سهام كانت پتبكي على غزال وعلى منظر شاهر الي حرفيا كان يبكي الحجر
منزر كان كمان متأثر جدا عليه وحتى وليد اتفاجأ بحب شاهر غعزال وافتكر في طفولتهم كانت دايما تقولو انها بتتمنى بفارس يحبها اكتر من حياتو لدرجه انها لو بقت في خطړ ممكن يخوت وراها
كانت الدموع الي في عيون شاهر والخۏف والرعشه الي فبه رغم انو تعبان لاكن مش مهتم غير انها تقوم