قلب السلطان كاملة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
الصبى يقول لزكريا بتأفف اوووف ياجدع ملختلى دراعى.. ماتبقاش تطافس فى الاكل كده تانى... بقى دى عمايل تعملها انت وخطيبتك.. اول يوم واول خروجه ترجعوا مشتطحين من الاكل كده.. كسفتوناااا.
ذهب الصبى من امامه باشمزاز تاركا إياهم بحاله رثه ينظرون للاثره بزهول وزكريا يردد خد ياض.. هقولك... مااشى هجيبك... كلها اوضه بمنافعها وعارفه بعضيها هتروح منى فين هتقع تحت ايدى تانى.
بسمله ها! بتقول حاجة.
زكريا لا اصحى معايا اوصلك لامك انا ماشى بالعافيه اصلا يالا.
هما لدخول البنايه ولكن صوت جنة اوقفه منتبها باستغراب.
تقدمت بلهاث تقف امامه قائله زيكو انت فين كل ده بقالى كتير مستنياك.
بدأت بسمله تفوق على صوت تلك الفتاه الوحيده التى تغار على زكريا منها.
تجده هو الاخر يفوق لأجلها وينتبه قائلا وهو يضع يده على كتفها ياهتمام اخوى قائلا مالك يابت وشك مخطۏف كده ليه فى إيه
بحرج ناحية بسمله لن تتحدث واسيبكوا دع عشان فيه كلام.
هممم حسنا... بسمله مهره شرسه وحان وقت الترويض الذى تعمد تأخيره قدر المستطاع ولكنها تجبره على الإسراع.
بالفعل ابتعد عن جنه خطوتين ونظر ناحية بسمله يقول بحزم وصرامه الكلمه تتقال مره واحده وصوتك لو على هقطعلك لسانك.
اتسعت عينها تهم بالرد فاخرصها مكملا وارجع اخيطهولك على الحيا وتعليه تانى عشان عارف دماغك الناشفه اقوم انا قاطعه تانى ومخيطه تانى... عليك بتزعل حد منك... وهى ليها حق بردو.
نظرت له جنه بشرود غير واضح تسأل باهتمام يعنى دى حاجة ممكن ټقتل صاحبها وتقل منه مهما كان ظالم وشديد ومفترى.
كانت تستمع له بشرود واعين ذهبت بعيدا فأخرجها من شرودها قائلا هاااااى... روحتى فين.. وايه الى كان مخليكى مستنيانى ودايخه عليا ماتنطقى.
نظر لها بتوجس وقال بت انتى.. ده انا حافظك... انتى كنتى جايه و وراكى مصېبه... وقعدتى تسالى اسئله مالكيش فيها وبعدين تقولى لأ خلاص.. فيكى ايه يابت.
حاولت المراوغة تضحك مردده كنت جايه اقولك مبروك تانى يا عريس وبصراحه ارخم على خطيبتك اصلى حسيتها بتغير عليك منى.
رفعت شعرها بيدها تكمل بغرور معزوره بردوا ياقلبى... ماما وبابا عملونى حلوه وانا ذنبى إيه.
زكريا يالا ياشبر واقطع من هنا... يالا.
جنه ماشى. همشى انا وانت استعد لها بقا... سلام ياكبير.
خرجت من عنده قويه بعدما جاءت ضعيفه خائفه فقد اعطاها السکين القاټل بكل هدوء دونما شعور منه... لكنه الحل الامثل لهذا الظالم وهذا مايستحقه دون رحمه او شفقه.
اما زكريا فقد استدار يصعد السلم مستعدا لاكمال ما بدأه معها.
بعد ربع ساعه كانت زينب تقف فى المنتصف تحول بينهم وهم يتنازعان كل منهما بكلمه.
زينب ماتستهدوا بالله ياولاد. بقا من اول يوم خطوبه تعملوا كده فر بعض امال لو عيشتوا تحت سقف واحد هيحصل إيه يا ناس.
زكريا قولى لبنتك... الى مش مالى عينها وواقفه تزعقلى قدام الخلق.
بسمله مانت الى واقف تحسس وتتسهوك على واحده تانيه وكمان بتمشينى.
زينب متدخله لأ حاقه مالكش حق يا زكريا يابنى.. وده يصحك بردك.
زكريا مش لما تعرفى هى مين الأول يا حاجه.. دى البت جنه.. يعنى اختى الصغيره وانا الى مربيها.
استدارت زينب لابنتها تقول دى البت جنه اخته وهو الى مربيها.
بسمله مانتى ماشوفتيش جنه دى عامله ازاى.. دى تحل من على حبل المشنقه.
ابتسم يعدل قميصه ياخذ نفس عميق قائلا بزهو بتغير عليا يا وحش...هو فى وحش يملى عينى غيرك.
لكزته زينب بكتفه تقول ماتتلم ياواد واختشى انا واقفه.
نظر لها زكريا مرددا منوره يا حماتى... انا بقول الصلح خير قوم نتصالح... ولا إيه.
ابتسمت كل منهما فعاود رفع حاجبه بحزم من حديد ينذرها بس صوتك يعلى عليا مره تانيه هتبقى سنتك سوده فاهمه.
نظرت له پغضب فابتسم يقول
روحي بقا هاتيلى فوار لاحسن الاكل كابس عليا.
وقفت بغيظ منه ومن اوامره فصړخ بها يالاااااا الله.
ترحكت على مضض للمطبخ تاركه زينب تنظر له باستغراب لا والله... ولا كأن امها واقفه.
زكريا اعذرينى يا حاجة بس بنتك دى مش هينفع معاها غير كده. اشد وارخى. اضرب والاقى... انتى عارفه بسمله اكتر منى دى زعقتلى فى الشارع افرضى كان حد غير جنه هو الى واقف بقا.
زينب انت هتقولى.. طبعها وحافظاه.
صمت قليلا بحرج ثم تحدثت بتردد بقولك ايه يابنى.
زكريا عيني يا حاجة.. اؤمرى.
زينب بقول يعنى لو تتجوز انت وبسمله معايا هنا.. انت عارف انا مالياش غيرها.
زكريا بس يا حاجة.... قاطعته برجاء خصيمك النبى ماتقول لأ على طول.. وفكر.. وانا امك وانت ابنى يعنى هبقى من محارمك.. بدال ماتروح تبيع اوضتك وتدور على شقه... اهو منها توفر وتسرع فى الجواز وتبقوا جنبى... افرض جرالى حاجة مين يلحقنى.
زكريا بلهفه بعد الشړ عليكى يا حاجه.. ماتقوليش كده ربنا يديكى طولة العمر.
ابتسمت بأمل تقول
سلطان وانا اقول انا ناسى ايه ناسى ايه.. العيال صحيح.. هما فين لحد دلوقتي!
عايده عند عمتهم من امبارح... كتر خيرها سيباهم عندها لحد دلوقتي.
سلطان جدعه البت سوسن دى. طول عمرها رجوله.
وقفت على قدميها تقول طب روح خد دش لحد ما اخلص تسخين الاكل.
ادارت جسده ناحية المرحاض تدفعه برفق كى يدخل فاستدار قبلما يغلق الباب طب ماتيجى معايا.
احمر وجهها من وقاحته الجديدة سلطاااان.
سلطان بغرام ماداب و استوى سلطان على ايدك خلاااص.
ابتسمت فرحه بشده من غزله بها ثم قالت متذكره اولادهم طب ادخل بسرعه استحمى والبس حاجة قبل ما عيالك يشوفوك كده.
سلطان تؤمرني امر ياعسسس الباب وهى شرعت فى إعداد الطعام.
بعد عشر دقائق
خرج من المرحاض يرتدى ترننج بيتى مريح يبحث عنها فوجدها ترص اطباق الطعام فوق السفره الصغيره.
تقدم منها يحتضن ظهرها له مرددا يا مساء القلقاس... رد وماتسيبش قلبى محتاس.
اخذت تردد دون استيعاب قلقاس!!
سلطان ايوه اصل المعاكسه اتطورت فى الشوارع اوى وانا واد مخلص اوى واعجبك.
ضق باب البيت فابتسم بشړ يقول اهم جم... افتحيلهم.
ذهب يجلس على احد المقاعد مقابل الباب.
وهى ذهبت تفتح لهم يحتضونها بشده.
ثم ابتعدوا عنها ينظرون ناحية والدهم.. يجدونه فى احسن حال وامامه طعام جيد.
يجلس يقشر إحدى البيضات المسلوقه يرفع حاجبه بشړ لهم.
سجده مردده بتوجس اتصالحتوا صح
ابتسم سلطان من بين اسنانه يكمل وجه وقت الحساب... تعالولى.
فر كل منهم على غرفته سريعا يحتمون بها.
وهو اخذ يضحك ضحكات متقطعه شريره.
اقتربت منه پغضب تقول ايه يا سلطان ده... رعبت العيال.
وضع البيضه كلها بفمه يقول وهو يأكلها ولسه.
صمت قليلا وغلبه الحنين فقال طب بصى.... خشى قوليلهم يلبسوا... هفسحكوا.
تهلل وجهها تصفق بيديها كالأطفال وهى تق..بله من وجنته بجد يا سلطانيه.
سلطان بضعف لا ماهو بعد سلطانيه والبو..سه اقرب مكان هيكون او..ضتنا ها.
غمزته بشقاوه قائله بعد ما نرجع ماتلقلش.
عض على شفتيه قائلا اعتبر ده وعد.
ضحكت بقوه ايوه.. اما اروح اقولهم.
سلطان مااشى.. بس سبيلى الى اسمها سجده... ولا اقولك...لا قوليلها... اصلى بضعف قدامها.
عايده تملى انت بتحب سجده اكتر.
سلطان عشان تشبهك.
صدمت كثيرا من حديثه وهو اكمل بصدق كلها انتى.. كأنها عايده الصغيره.. عشان كده تلاقينى احبها اوى.
وقفت من مكانها وهو يتوعدها بصوت عالى
انه سيريها عندما يعودا من الخارج.
وبالفعل قضوا يوما بالخارج سعيد جدا وأسرى لم يسبق وحظوا به وظهر به بعض التغير للافضل فى حياتهم.
بعد عدة اشهر.
كانت تقف فى شرفة غرفتها تقم بجذب السبت وبه قدر ممتلئ بالفول الساخن
وقف خلفها بعدما استيقظ ولكنها ابتسمت له تقول بقيت اجيبه من المحل بتاعك.. كل حاجتك بقت تعجبنى.
وابتسم يقول احنا جامدين اوى ولا مؤاخذة.
تذكر قائلا اه صحيح.. اعملى حسابك النهاردة فرح الواد زيكو.
امتعض وجهها قليلا على تلك السيره فقال لا الحلو بتاعى مايكشرش كده.. فك يا قمر بقا.
عايده ماشى.
فى المساء.
تأنق بيت زينب والذى ستتزوج فيه ابنتها وزكريا بعدما وافق على طلبها.
جلس الاهل والاحباب والمقربين فى امسيه اكثر من رائعه.
الكل يضحك والبعض يرقص.
ووقفت تهانى تنظر ببغض لجنه وهى ترقص.. وبعض الاحيان بغيره من بسمله وحب زكريا لها.
وزينب لا تسعها الفرحه بعدما اطمئنت أخيرا على ابنتها بزواجها من شاب صالح كزكريا.
وسلطان يتر..اقص معها على اغانى المهرجانات بعدما جذبتهم سجده.
وعلى جانب اخر عيون تطلق شرر وهو يجد تلك العفريته... لعڼته وجنته على الارض تتمايل هنا وهناك تأكل الغيره احشاءه بلا هواده وهو يراها تت..مايل بثوبها العنابى الرائع هذا مقررا خطڤها.
وهكذا انتهى اليوم بزكريا سعيد يرقص بسعادة مع عروسه بسمله وعايده تتمايل
سلطان.
خلصت النوفيلا
قولوا رائيكوا فيها كلها.
انتظروا بارت اول من جنة الظالم خاص بجنه وسليمان