فرحة مکسورة كاملة
زادت خاصة ان الولدين فى الجامعه والبنت فى ثانوى .
اممممممم وعايزه كام المرة دى
إبتشمت فرحة بتهكم وقالت عشرتلاف جنيه.
صاحت حورية وهو تقول بإستنكار نعععععم لييه هى مش عارفه انك بتجهزي فاتن اللى فرحها كمان شهرين ده بدل ماتساعدك فى جهازها .هى ناسية انها من أنانيتها خدت جهازك مع جهازها واتجوزت بيه.
تكلمت فرحة بتهكم وقالت دانا لما قولتلها فى مرة انى مزنوقة فى جهاز فاتن خاصة انى مش راضية اخد حاجه من زياد حتى عماد حاول يدينى فلوس وانا مرضتش قالتلى اعتبرى انك جبتيلى طقم ولا اتنين من اللى بتجبيهم لفاتن .د بدل ماتطلعيلى مصروف شهرى من المحل ماهو بيكسب وزى الفل.
تنهدت فرحة وقالت يالله ربنا يسهلها .خلينا فى شغلنا عايزاكى تشوفى إيه اللى ناقص عشان نبعت نجيبه لأنى خلاص فصلت .
وقفت حورية وقالت من عيونى بس هدخل الأول أعملك كوباية قهوة إيه معتبره.
إبتسمت فرحة لصديقتها والتى أصبحت أقرب من أختها إليها .
دق قلبها عند دخول الفتاة فهى تشبهه وبشدة ولكنها نهرت نفسها فكيف ذلك وهو بعد أن فسخت خطبتها منه قد سافر وترك البلد بأكملها و لم تحاول أن تسأل حتى لا تتعب أكثر من ذلك رغم أن أمل سامحها الله كانت فى كل وقت تنفرد بفرحة تذكره لها وكيف أصبح غنيا بعد أن سافر حتى أنها علمت منها أنه قد تزوج .عندها تفتت قلبها لشظايا ټجرح كل أعضاءجسدها ولكن هل سيظل دون زواج وهى من قطعت عليه كل طريق للوصول إليها .
إبتسمت الفتاة فأصبحت أجمل وهى تقول ببراءة أصل أنا عايزة أشترى هدية لبابا
عشان عيد ميلاده النهارده وأنا ماشية شفت تيشرت معروض لونه أزرق وبابا بيحب اللون ده جداااا فعايزه أشتريهوله.
دق قلب فرحة بشدة وذلك لذكرى مرت عليها وهى تبحث عن هدية لماجد يوم مولده فوجدت قميص باللون الأزرق فإبتاعته دون تردد وذلك لعلمها بعشقه لذلك اللون .
حزنت الفتاة كثيرا وقالت بخفوت ماما الله يرحمها من سنتين راحت عند ربنا وهى بتجيب أخويا الصغير .
إنزعجت فرحة وحزنت على تلك الفتاة وقالت طب ياحبيبتى انت نزلتى لوحدك إزاى
إبتسمت ببراءه وقالت لا مانا نزلت مع بابا بس هو كان قاعد مع واحد صاحبه قريب من هنا وأنا شفت التيشرت وسيبته مع صاحبه وجيت أشتريه.
ردت الفتاة بعفوية مع واحده قريبة بابا بس أنا معرفهاش .ثم تكلمت بخفوت ومبحبهاش .
ضحكت فرحة على تلك الفتاة وقالت إنت مشكله والله .
خرجت حورية على ضحكات فرحة مع تلك الفتاة فقالت مين دى .
نظرت إليها وقالت إسمك إيه
وقبل أن تنطق الفتاة وجدت من يصيح بقوة يافرح إنت فين بس .فرررررح .
شهقت الفتاة وهى تقول د بابا بينده عليا .
أما فرحة فوقفت مكانها ولم تتحرك وهى تجده أمامها بشحمه ولحمه بعد كل تلك السنوات .ياالله إنه كما هو بوسامته الطاغية لم يزد عليه غير بضع شعيرات فضيه زادته جمالا ووقارا .ماهذا لقد أطلق لحيته فأصبح أكثر وسامة بها .شعرت بقلبها ېصرخ من الإشتياق وأيضا من الألم .
شعرت حورية بها خاصة عندما نظرته هى الأخرى فأمسكت يدها بمؤازرة وهى تقف بجوارها حتى تخبرها أنها ليست بمفردها ويجب عليها أن تصمد وألا تظهر ضعفها أمامه .
نظرت إليه هو وإبنته .إبتسمت پألم وهى تقول لنفسها إبنته والتى أنجبها من غيرها .إقترب ولامس غيرها وأنجب منها بدلا من الطفل إثنين .فمازال هناك بقلبها ذلك الجزء الأنانى الذى كان يريده لنفسها هى وفقط رغم أنها من تركته بسبب ظروفها القهرية .
إطمأن على إبنته بعد أن نهرها .رفع عيناه بإبتسامة ليشكر صاحب المكان ولكن إبتسامته سرعان ماخبت عندما وجدها أمامه . فرحة عمرة والتى كسرتها بيديها .عشقه الذى لن ولم يعشق غيره رغم زواجه بأخرى كانت
له نعم الزوجه وكان لها نعم الزوج ولكنها أبدا لم تأخذ مكان تلك الفرحة المکسورة بداخلة .أراد أن ينتزعها من قلبه فوجد نفسه رغما عن هذا يسمى إبنته على إسمها رغم كذبه على نفسه عندما أسماها فرح وليس فرحه وكأن هناك فرق بين الإثنين .إذا لما كان يناديها