فرحة مکسورة كاملة
يدها تحت حجابها فأخرجت ذلك السلسال الذى يجمع إسميهما معا .أطبقت على الإسمين بيديها بشدة وهى تقول لما كنت بتوحشنى قوووى كنت بلبس السلسة دى عشان إسمك يحضنى وأحس بيك .
إبتسم بحب وقال يعنى أنا
دلوقت واحشك .
إبتسمت پألم وقالت إنت أصلا كنت بتوحشنى وإنت قصاد عينى فمابالك وانت بعيد وقاسى .
ذهل من نعتها بالقاسى فقال أنا يافرحة أنا اللى كنت قاسى .
جلس بجوارها أرضا وأراح ظهره هو الآخر على أرفف الملابس وقال ومين كان السبب فى القسۏة دى يافرحة .
إبتلعت تلك الغصة المريرة وقالت بتردد ماجد فيه حاجه لازم تعرفها .
نظرت
إليه بتيه فأجابها بإبتسامة جميله ما زادته إلا وسامة أيوه اللى بالك صح .أنا قابلت كل العيله حتى إياد خطيب فاتن وكلهم موافقين على جوازنا فكده أنا أكسب برأى الأغلبية ولا إيه .
ضحكت بعدم تصديق وهى تقول طب إزاى وكمان جواز وأنا فى العمر ده .داخنا كنا مخطوبين مع أمل وهيثم ودلوقت ولادهم ماشاء الله فى الجامعه .
أجابها بسعادة وعدم مبالاة لما تقوله وإيه المشكله وكمان إحنا كنا مخطوبين واحنا كنا لسه صغيرين وياما ناس فى سننا ولسه متجوزوش .
أجايته برهبة بس أنا ....
تدخل زياد والذى كان يعلم بزيارة ماجد لأخته ولهذا فهو أتى إليهم ولكنه وجدهم يتحدثون فلم يرد أن يقاطعهم .فكان يدعو الله أن يتم التصالح بينهم لأنهم يستحقون تلك الفرصة
الثانية .فهو تذكر زيارته لماجد وكيف سأله مباشرة ماذا يريد من فرحة فأجابه ماجد بلا تردد عايز أتجوزها وصدقنى هعوضها عن كل حاجة وحشاه حصلت .
تحدث زياد بسعادة ماجد عنده حق يافرحة .كلنا موافقين ورأيك تحصيل حاصل .
نهض ماجد من على الأرض وأمسك يدها وجعلها تستقيم هى الأخرى ودموعها تهبط ولكنها تبدلت فالآن تلك دموع الفرح وليست دموع الإنكسار .
إقترب منها عماد وعيناه مغرورقة بالدموع وأمسك وجهها بين يديه وقال أنا بحبك قووووى يافرحة .انا عمرى ماكنت أنانى إلا معاكى إنت من كتر إرتباطى بيكى إنت أمى اللى مشوفتهاش وأختى اللى بتاخد بالها منى وحبيبتى وصاحبتى اللى برمى نفسى فى حضنها لما بكون متضايق أجهش بالبكاء وقال عارف انك سمعتى كلامى وعشان كده كنت بتتجنبى تبصى فى وشى . بس صدقينى أنا مش هبقى مبسوط ولا سعيد لو مرجعتيش لأستاذ ماجد لأنه فعلا بيحبك . إبتسم رغم دموعه وقال د كال ودنى من كتر ماحكالى عنكم زماان وقد إيه هو بيحبك و نفسه تكونى مراته