فرحة مکسورة كاملة
أنا موقفى أنانى شكرا يا زياد شكرا يا أخويا .
إقترب منها وقال أيوه أنانى يا أمل .ثم
نظر لعماد وقال وانت كمان أنانى لأن إنت نفسك بتفكر فى نفسك وخلاص عايز تخطب وفرحة أول واحده وافقت وكمان مش هتشيلك هم حاجه زى ماعمرها ماشيلتنا هم أى حاجه فى حياتنا.
شعرت أمل بالڠضب من مدحه فى فرحة فقالت اااه يعنى هى وافقت على خطوبة عماد محبة فيه ولا عشان لما المحروس سى ماجد يجى ميبقاش لكم حجة ماهى خلاص خلصت بقه اللى كانت رفضاه عشانه واخواتها كلهم اتجوزوا فتقوم هى كمان تتغندر وتتجوز والناس تاكل وشنا .
شهق الحميع بما فيهم أمل والتى قالت پغضب إنت بتطردنى من بيت أبويا يازياد .
تكلم زياد بفحيح وقال لها بقوة لا يا حلوة د بيت فرحة أختك وانت عارفه كده كويس .أبوكى الله يرحمه كان سايب اه الشقه اللى احنا فيها دى بس كانت إيجار مش تمليك .وهى اللى إشتغلت وتعبت وإشترتها لما لقت صاحبها عارضها للبيع وبعدين من شغلها وتعبها إشترت بقيت البيت قالت عشان تجمعنا فيه .ولو إنت نسيتى فأنا فاكر كويس قووووى .يعنى إنت هنا فى ملكها يبقى تتكلمى مويس يا ملكيش قعاد هنا .
أكمل پألم لذكرى لا يعرفها غيره تعرفوا أن فرحة وماجد بيحبوا بعض من قبل مايتخطبوا ب 3 سنين . وماجد جه كذا مرة يخطبها وبابا يرفض ويقوله لما تخلص تعليمها .
حتى ماجد مقدرش يعيش فى البلد بعد ماسابته وسافر ومرجعش . إستطرد بيقين يمكن رجوعه دلوقت لسبب وكمان هو إتجوز وخلف ومراته ماټت مش يمكن فرحة تعوضهم عن أمهم وهم يعوضوها عن أمومتها مع الشخص الوحيد اللى عشقته فى الدنيا دى . لييييه نبقى آنانيين مع أكار واحده عمرها ماكانت أنانية معانا .
شعر عماد بالخزى أما أمل فما زادها كلام زياد إلا حقدا وغيرة من دفاع زياد المستميت عن فرحة .وكانت فاتن ووفاء تذرفان الدموع بشدة على تلك الفتاة صاحبة الوجه الحميل والقلب
الأجمل .
خرجت أمل وهى تشعر بالڠضب فلم يعيرها أى شخص من الواقفين أدنى بالا.
أما زياد وقف أمام عماد وقال أنا عارف إن كلامك مش نداله منك على قد ماهو غيرة وخوف إن فرحة تبعد عنك.
بكى عماد بشدة وهو يقول والله يازياد لو طلبت عيونى أديهالها ومتأخرش .فرحة مش أختى الكبيرة دى أمى وحبيبتى وصاحبتى وأول ما أحس إنى محتاج لحاجه أو محتاج أحس بالأمان .فرحة هى أمانى يا زياد .
إبتسم عماد وقال مفيش حضڼ يغنينى عن حضڼ فرحة مهما كان .
إبتسمت فاتن هى الأخرى وقالت أبيه زياد إحنا