احببت العاصي
العاصي
دي كلها ليه و إشمعنا بتلوا
ماجد صفقة هتعلي إسم مصنعنا لفوق ومكسبها مية في المية ولو خالفت الشروط الشرط الجزائي بتعها كبير جدا عشان كده كنت مستعجل علي الطلبية وللأسف مكنتش أ
نظرت له عاصي بغل وتوعد فهي لا تقدر علي الرد عليه في وجود جدها الذي نظر إلي حفيدة محذرا ثم نظر إلي عاصي وهتف
قولتي إيه يا عاصي هتسيبي سمعت مهران تبقي في الوحل
حاضر يا جدي
هتصرف لأستاذ ماجد في الطلبية المطلوبة بس مش هتبقي من مزرعتنا لأن مش هبوظ شغلي وتعب سنين عشان مجرد أسم وفلوس
نظر الموظف پخوف إلي رب عمله وهتف مرتبكا
صدقني يا حاج أنا بعمل كل جهدي عشان أجيب العمال بس للاسف معظم الناس هنا بتفضل الشغل عن الحاج مصطفي أنت عارف كبر أرضة والإمكانيات اللي موفرها لعمالة وإحنا منقدرش نوفرها تكاليف كتير يا حاج إحنا مش قدها
طيب والعمل الوقت هنعمل إيه أتصرف يا منير أتصرف
لمعت عين منير بفكرة فهتف صائحا
مفيش حل يا حاج غير أننا نجيب عمال أغراب ونتحمل شويا المصريف
تنفس سعيد و هو ينظر في الفراغ أمامه ثم
أتصرف يا منير أهم حاجه تتصرف
خطوات واثقة تتقدم بإتجاه سعيد غالب ومن لا يعرف تلك الخطوات أما عن النظرات فدعوني أتحدث فالإسم جواد سعيد غالب إبن الحاج سعيد غالب يتميز جواد بالثقة والنظرات الثاقبة والطول والهيبة و الرجولة و الكرم صفاتة فإذا عرفت جواد ستعرف
نظر سعيد إلي بفخر فاقترب الآخر منه وجلس بجانبة و هو ينظر إلي العمال الذين يعملون بجد علي بعد مسافة من مجلسهم و تكلم وعينه مازالت عالقة بالعمال
المزرعة عملة إيه في غيابي يا حاج
نظر سعيد إلي إبنه ثم تكلم بنبرة ماكرة
عاوز تبقي المزعة أخبارها إيه وبنت منصور ممشية مزرعة مهران أكيد حالة في النازل
تكلم الاخر بنبرة أكثر مكرا وثم أردف ومازالت أنظارة تتابع العمال
أنا رجعت وكل شيء هيتغير
ولقد عاد جواد مره أخري نزل إلي أرض المعركة فارس جديد
والكلمات شاقة تفتت خلايا القلب والدمع يسيل علي وجنتها و هي تلمس وتهمس لفرسها و الدمع يسير من عين مطر كانه يشتاق كما هي تشتاق و غناك باك شاك منه وإليه للقدر والصوت هنا عذب هذه المرة ليست للمطر وليتها للزرع هذه المرة للقلب الذي يشتاق الكلمات كا الاتي
هذه الروح تشتاق إليك هذه الروح لك تشتاق
ومضيت وكأنما اعجبك الفراق
وتركت الذى كان بينا للڼار والاحتراق هى الروح
هى الروح
هى الروح
تشتاااااااااااااااق
الفصل السادس
ما بال تلك الأيام تشتت خطاوينا نتعثر و نقع ونقوم نبكي لننسي وننسي لنعيش وهكذا هي لنا وإلينا والجميع مشتت ويريد الوصول للمنتهي بالقليل من الخسائر
كانت تجلس علي فراشها وهي تتكور
علي نفسها والدموع الحاړقة تهطل من وجنتها و لا تستطيع أن الهتاف فالصوت مخټنق بداخلها لقد أخبرتها أمها عن العريس الذي يريد أن يتزوجها فرح قلبها كثيرا في بدأ الأمر لقد آتي ذلك الفارس الذي سيأخذها من هذا العالم لكي يدخلها عالمة هو لقد آتي الذي سيرها مخلوق كامل بدون نقصان ستعيش وتبني بيتا