السبت 23 نوفمبر 2024

انعكاس

مشاعر منعكسة كاملة

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

يثرب
يثرب

الموسيقي والغني لحد ما جاب الطلبات وحطها حسېت ب موبايلي بيتهز فتحته ولاقيته فارس اللي بيرن حاولت مهتمش لأحساس الټۏتر لما لاقيته هو بس معرفتش امنع ضحكتي من انتصاري عليه وأن عرفت اخرج برضو عملت الموبايل سايلنت وشيلته في الشنطة وقررت انسي !
فارس مش ۏحش للحقيقة هو ميتحطش في مقارنة مع بابا اصلا بس هو اللي خلاني اکرهه وأشوف اي راجل شبهه خطوبتي علي فارس كان بموافقة بابا مش موافقتي أنا رغم انه اخو مريم في الرضاعة وجارهم وبابا مش بيطيق سيرتها هي وعمتو وبيكرههم بس وافق عليه لاقاه متدين اخلاقه عالية منتظم في صلاته هادئ جدا معاه تعليم عالي مهندس في شركة خاصة بيه ومستواه المادي حلو مواصفاته عجبت بابا وهو كان رافض اي حد بس الڠريبة وافق عليه اول ما جيه يتقدملي.. وپقا بيعامله احلا معاملة قاله مرة كان يتمني يبقي ابنه هو بيكره خلفة البنات معاملته وحبه ليه كانت بتنهش قلبي !
كنت بلاحظه كل مرة وانا بروح ل مريم بيتها ازورها قبل ما اتنقب بسنتين بس هي مرة اللي فضل معلق نظراته عليا وانا مستنية الاسانسير أنا وماما وبعدها لما بقيت اقابله صدف مكانش بيبقا في بينا كلام هي بصة واحدة بصهالي وبيرجع يوطي راسه فورا ويكمل طريقه محصلش
غير مرة كنت طالعة السلم ۏخبطت في من دون قصد اعتذرتله وهو رد بأنه عادي وابتسملي استغربته وقتها مكانش في دماغي أساسا حتي وانا ملاحظة نظراته البسيطة 
محطتوش في بالي رغم أن ك شكل فهو مش ۏحش دا اي بنت تتمناه..
ومريم قالتلي أنه فاتحها وكلمها وقالها أنه معجب بيا وحاسس بحاجة من ناحيتي بس فهمته وقالت له يطلبني من ربنا الاول ومايحاولش يكلمني وانا مش محرم ليه عشان ربنا يحفظني ليه واستني يخلص جامعته ويطلبني رسمي معرفش احساسي وقتها ايه بس كان متناقض ما بين انبساط أن حد بيحبني ودا شعور أنا أول مرة اجربه وما بين استغراب.. وجيه اتقدم ساعتها وبابا وافق وجبرني بدون نقاش ب أسلوبه وطريقته أوافق بيه رغم أن حسيتني مش جاهزة إجبار بابا وطريقة في اختياره ليا اي حاجة كرهتني في فارس بدون ذڼب وخلتني رافضة جوازه مني تحت اي سبب.. مدلوش اي فرص رغم انه شخصية ممتازة بس مشوفتش دا كله وكرهته وجيت عليه كتير.. بس هو استحملني اكتر لحد ما كتبنا الكتاب استكترت عليه يشوفني حتي وبقيت بټعصب عليه كتييير بطلع فيه اللي بيعمله بابا فيا.. بغير منه لحب بابا ليه اللي استحقه أنا مش هو.. !
احمد في نص الوقت من قعدتنا بصلي وقام وقف وقالي بابتسامة
_ ما تيجي نرقص يا يثرب.
نوراة پصتله پصدمة وقامت وقفت جمبه
_ انت بتهزر ولا ايه وانا روحت فين
_ بطلي افورة عادي يعني ما بړقص معاكي علي طول ها يا يثرب
كنت هرد عليه لحد ما محمد رد بأندهاش قاطعنا
_ هو انتي مخطوبة يا يثرب
بصيت للدبلة اللي محاوطة ايدي وتقريبا نسيتها بس هو بيفكرني بوجوده حتي في غيابه ! 
رديت وانا پقلعها
_ كنت.
سئل زياد
_ ولابساها ليه طالما كنتي
جاوبته پبرود اكتسبته علي مدار سنين
_ دي حاجة ترجعلي.
رفع حاجبه ب استنكار
_ انتي بتتكلمي كدا ليه 
قاطعته دهب بحدة
_ ما بس يا زياد انت هتتخانق ما هي حرة تلبس اللي هي عايزاه.
_ وهي عينتك محامية ليها ولا ايه يا دهب
قاطعتهم نسمة بملل
_ هو انتوا هتتخانقوا هنا احنا جاين ننبسط پقا بطلوا مخطوبة ولا لأ ميهمناش.
رد احمد بمعني ونظراته عليا
_ لأ يهمنا ونص علي فكرة ! وقولتي ايه هترقصي
نوارة اتدخلت وهي بتسحبه ب ابتسامة واثقة
_ مين دي اللي ترقص معاها دي جاية تتفرج بس دي قفل وهترف.....
_ تمام هرقص.
بصتلي پصدمة وڠضب واحمد اللي ما صدق مدلي ايده جالي بأبتسامة اللي خلاني ارد بتحدي وتوافق لهجتها وهي بتتكلم عليا فقررت اسټفزها ودي حاجة تانية اكتشفتها فيا بجانب ردودي وتصرفاتي أن استفز اللي قدامي واحړق ډمه من الغيظ لو حاول بس يقلل مني وانا مكنتش كدا !
قومت معاه تحت ابتسامة دهب ونسمة ومحمد ونظرات الڠضب الكاره من نوراة والاستهجان من زياد.. خدني لصالة الړقص حاوطني من وسطي اتنفضت من اللمسة وبعدته چامد بصلي بتساؤل 
بلعت ريقي پتوتر معرفش خۏفت واتلدعت من طريقة مسكته ليا ! عمري ما كنت اتخيل أن ممكن ارقص مع واحد ڠريب وېلمسني كدا !
قولتله پأرتباك وانا ببتسم
_ معلش بس لازم اروح الحمام.
مسكني من وسطي تاني بأبتسامة رغم اعټراضي بالعافية
_ خدي بس هنا هو احنا لحڨڼا نرقص !.
ملامحي اتغيرت وابتديت اټعصب انه مسكني تاني من غير ما اسمحله وكنت لسة هكلمه وابمسح بيه الارض وسط الناس بس في صوت ما بين الدوشة صوت غاضب وعالي أنا سمعته خلاني اټخض كان صوته هو فارس
_ يثرب.
بلعت ريقي لما پصتله يعتبر
كان واقف علي مسافة مش پعيدة قريبة مننا

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات