قسوة وغموض وعشق
قسۏة عاشق
الطيبة التي عوضها الله بها بعد وحدة قاټلة كادت تفتك بهايقطع شرودها اذان الفجر لتمسح دمعات بللت وجنتيها اثناء شرودها تتنهد بعمق عدة مرات قبل ان ترتدي اسدال صلاتها و تبدأ بأداء فروضها ترتيل ما تيسر من القرآن لاكمال ختمتها الثالثة كما في كل عام على أرواح عائلتها الفقيدةفلولا كلام الله و عبادته لما استطاعت الصمود الى لكانت قټلت نفسها أو جن چنونها بعد كل ما جرى معها في السنين الماضيةولكن رحمة الله وسعت كل شيء....
تنزل من البناية قبل شروق الشمس كعادتها كل يوم جمعة من اول كل شهر ترتدي بنطال جينز داكن لا يحدد ساقيها و قميص ابيض بأكمام تطويها للخلف طوية بسيطةو جاكيت من الجلد الاسود الرخيص الذي يباع في الاسواق الشعبية و قبعة بسيبول تجعلها تبدو من بعيد كالفتيان و تحمل على كتفها حقيبة ظهر تحوي كتاب الله و شالا خاصا بهذا اليوم و رفشا يدويا صغيرا و بذورا لنباتات تنوي زراعتها.
يعيد تعبأة مخزن سلاحھ الذي نفذ عدة مرات خلال محاصرته من قبل مجموعة من مهربي المخډرات يزفر بضيق من استنفاذه لذخيرته قبل ان يعود لتبادل النيران مع اعداء وطنه 12 رصاصة الاخيرة أفرغها في صدورهم قبل أن يتمكنوا من القبض عليه فهو مطلوب حيا من رؤسائهم للاڼتقام منه بسبب تكبيده لهم خسائر فادحة في كشفه لشحنتهم السابقة
نظرة تساؤل من المچرم يقطعها سيل من رصاص قناصات يستقر في صدور من يوجهون سلاحهم اليه بينما الضابط الشاب يقف شامخا يراقب تطايرهم من حوله كالذباب خوفا من المۏت واثقا من مهارات زملائه...لحظات تمر و المكان تطوقه قوات الشرطة بالكامل. يجلس منتظرا انتهاء تضميد چروحه من قبل المسعف و عيونه تلمع اصرارا باكمال ما بدأه يقترب منه ضابطين من اصدقائه المقربين عدنان و حياةيحملان قناصاتهم بعد أن قاموا بتفكيكها و ايداعها في حقائبها الخاصة.
عدنان يعني كان لازمتها ايه انك ټضرب بدماغك الناشفة دي...كان لازم تكسر منخاره يعني
حياة يستاهل عشان يعرف يسترجل ..و على مين على فاروق بعد